بينهم ست نساء... إطلاق سراح 39 فلسطينياً

يُرتقب إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين في اليوم الثالث للهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.

مركز الأخبار ـ أفرجت الحركة الفلسطينية عن دفعة رهائن ثانية، مساء أمس السبت 25 تشرين الثاني/نوفمبر، عن 13 رهينة إسرائيلية (ثمانية أطفال وخمس نساء) و4 تايلانديين، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 فلسطينياً بينهم 6 نساء، وذلك في إطار اتفاق الهدنة بين الطرفين بعد سبعة أسابيع من الحرب.

أبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص البالغة من العمر (38 عاماً) التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي إسرائيلي، وحُكم عليها بالسجن 11 عاماً.

وشوهد عدد كبير من أفراد الأمن الإسرائيليين في منزل إسراء جعابيص، التي أصيبت بحروق في وجهها وفقدت عدداً من أصابعها، يضعون خوذاً ويحملون أسلحة.

وقالت إسراء جعابيص لصحفيين في منزل العائلة بحي جبل المكبر وإلى جانبها ابنها "نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة"، مضيفة "يجب الإفراج عن الجميع".

كما أفرجت إسرائيل عن نورهان عواد التي دخلت السجن طالبة في الصف العاشر، لتخرج فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، حاملة في جسدها آثار ثلاث رصاصات اخترقت ظهرها ورجلها وبطنها، فيما لا تزال تعاني من إحداها كانت قد استقرت في الكبد.

ونشأت نورهان عواد في مخيم قلنديا، تنقلت بين عدة سجون إسرائيلية، إلى أن انتهى بها المطاف في سجن الدامون، وحصلت على الثانوية العامة وهي في السجن، بنسبة 94%، لتتمكن من الالتحاق بجامعة القدس المفتوحة في تخصص بالتاريخ.

وكانت السلطات الإسرائيلية، اعتقلت نورهان عواد في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، في أحد شوارع القدس أثناء توجهها للصلاة في القدس، وبحسب التقارير المحلية، فإن السلطات الإسرائيلية وجهت إليها، تهمة "تنفيذ عملية طعن" في شارع يافا بالقدس، فيما قضت محكمة إسرائيلية عليها بالسجن 13 عاماً ونصف العام، وبغرامة قدرها 30 ألف شيكل، إلا أنها حصلت على استئناف خفض 3 أعوام ونصف العام، من المدة المحكوم عليها بها.