مركز الأخبار ـ شهدت المدن السورية في الآونة الأخيرة تصاعداً في جرائم القتل ضد المدنيين، ما يتطلب تضافراً دولياً للحد من تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت الثامن من آذار/مارس، أنه خلال الأيام الأخيرة في مدن الساحل السوري وقعت خمس مجازر متفرقة، والتي أودت بحياة 162 مدنياً بينهم نساء وأطفال، معظمهم في إعدامات ميدانية نفذتها عناصر تتبع لوزارة الدفاع والأمن الداخلي في الحكومة المؤقتة، في تصعيد يضاف إلى سجل الانتهاكات بحق المدنيين.

وأشار إلى أنه في ريف مدينة طرطوس قتل 62 مدنياً رمياً بالرصاص بينهم 10 نساء و5 أطفال، وفي مناطق وقرى مختلفة بمدينة اللاذقية قتل 98 مدنياً، 45 منهم بإطلاق نار مباشر عليهم، و22 منهم في هجوم استهدف منازلهم بالإضافة إلى24 منهم خلال إعدام جماعي، و7 مدنيين إثر إصابات بالغة في الرأس والصدر، لافتاً إلى أنه في مدينة سلحب بريف حماة قتل مدني وأبنه بعد اعتقالهما من منزلهما.

وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة من أجل توثيق تلك الانتهاكات التي طالت المدنيين.