بوليفيا في حالة تأهب و42 قتيلاً بسبب الفيضانات
أعلنت السلطات في بوليفيا أن الفيضانات التي اجتياحات تسعة مقاطعات في البلاد تسببت بمقتل 42 شخصاً، وإجلاء حوالي 800 آخرين من منازلهم.
مركز الأخبارـ ألحقت الأمطار الغزيرة في بوليفيا أضراراً كبيرة في الممتلكات بعد وصول مياه الأمطار إلى أسطح المنازل وتدمير كامل لـ 837 منزلاً وأضراراً جسيمة بـ 519 منزلاً.
اجتاحت الفيضانات تسعة مقاطعات في بوليفيا (دولة في أمريكا الجنوبية) من بينها مدينة كوييجا الأمازونية والتي كانت الأكثر تضرراً، لتعلن السلطات أمس الخميس 29 شباط/فبراير أنها "منطقة كوارث" بعد وصول مياه الأمطار إلى أسطح المنازل وفقاً للسلطات.
وأشارت إلى أن الفيضانات تسببت بمقتل 42 شخصاً وتضرر أكثر من 31 ألف أسرة، بالإضافة إلى تعليق الدراسة في بعض الوحدات التعليمية في ثلاث مقاطعات بسبب الأمطار الغزيرة، في وقت لا تزال فيه بوليفيا في حالة تأهب بسبب الأمطار التي تسببت في فيضان الأنهار وانهيارات أرضية في عدة مناطق.
وتسببت الفيضانات في تدمير كامل لـ 837 منزلاً وألحقت أضراراً جسيمة بـ 519 منزلاً في جميع أنحاء البلاد، كما قامت السلطات بإجلاء حوالي 800 شخص نتيجة الأضرار الناجمة عن الأمطار على الطرقات أو في البلدات القريبة من الأنهار.
واعلنت السلطات حالة التأهب الحمراء مع خطر الكوارث في الإداريتين لاباز وباندو، وعاصمتهما كوبيجا التي غمرتها مياه الفيضانات.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، أن الأمطار التي هطلت خلال شهر شباط/فبراير، تجاوزت المستويات التاريخية بكثير، خاصةً في مقاطعتي لاباز وبوتوسي.
وتشهد بلدية كوبيجا في منطقة الأمازون البوليفية الواقعة على الحدود مع البرازيل الآن أسوأ فيضانات بعد غمرها 16 حي، والحاقها أضراراً كبيرة بممتلكات السكان، لتعلن السلطات بلدية كوبيجا منكوبة وأنها لا تملك الموارد اللازمة لمواجهة الأزمة، بعد إجلاء أكثر من 3 آلاف و500 أسرة إلى مناطق وملاجئ آمنة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في كوبيخا أنه من المرجح أن تشهد كوبيخا ستة أيام أخرى من الأمطار الغزيرة.