بشعارات استنكارية أهالي الحسكة يطالبون بوقف استهداف سد تشرين

استنكر أهالي مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا هجمات الاحتلال التركي، مطالبين بالتدخل الفوري والسلمي للمجتمع الدولي قبل حدوث كارثة وتدمير جسم سد تشرين جنوب مدينة كوباني.

الحسكة ـ تعددت انتهاكات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق وسوريا، والجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين من بينهم النساء والأطفال والاستهداف المستمر للبنى التحتية والمنشآت الحيوية، أدى إلى حرمان سكان مناطق إقليم شمال وشرق سوريا من مقومات الحياة الأولية.

نظم أهالي مدينة الحسكة اليوم الاثنين 20 كانون الثاني/يناير، وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الهجمات الممنهجة التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على سد تشرين وللمدنيين المناوبين هناك، تحت شعار "لا لممارسات العدو التركي في سد الشهداء والمقاومة".

تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها على سد تشرين بالمدفعيات الثقيلة والطيران مما أدى إلى إلحاق الضرر بجسم السد وخروجه عن الخدمة، وعلى الرغم من وجود الأهالي من جميع مناطق إقليم شمال وشرق سوريا منذ أكثر من عشرة أيام للتنديد بالهجمات التركية التي ستتسبب بكارثة إنسانية، ارتكبت دولة الاحتلال ومرتزقتها مجازر بحقهم، وما زالت مستمرة بالهجمات الممنهجة.

ورداً على ذلك اتجه أهالي مدينة الحسكة إلى القاعدة العسكرية للتحالف الدولي المتواجدة في المدينة، للتنديد بالهجمات على سد تشرين واستهداف الاحتلال التركي قوافل المدنيين العزل، حيث أطلقوا شعارات استنكار وتنديد كما حملوا أعلام قوات سوريا الديمقراطية تأكيداً على دعمهم للمقاومة التاريخية التي يشهدها سد تشرين.

وطالب المشاركون والمشاركات المجتمعَ الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الهجمات على السد لمنع تدميره بشكل كامل وحدوث كارثة وإلحاق الضرر بالمناطق المجاورة.

وحتى اليوم يشهد سد تشرين مقاومة من قبل قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة إلى جانب مقاومة الأهالي، بهدف إحلال الأمن والسلام في المنطقة، وسط صمت دولي خانق إزاء الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق أهالي إقليم شمال وشرق سوريا.