بسبب نقص المياه والغذاء... ثماني وفيات يومياً من اللاجئين السودانيين
تخطط السلطات التشادية لفتح نحو 17 مخيم جديد بالإضافة إلى المخيمات القديمة البالغ عددها 12 مخيماً لاستقبال اللاجئين من السودان التي تشهد نزاعاً منذ ما يقارب السبعة أشهر.
مركز الأخبار ـ في الوقت الذي لا يزال فيه النزاع الدائر في السودان مستمراً، يلجأ الكثير من المدنيين إلى دول الجوار كمصر وتشاد التي تشهد فقدان العديد لحياتهم إثر الجوع والعطش وانتشار الأمراض.
كشف رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة منصور أرباب، أمس السبت 14 تشرين الأول/أكتوبر، عن تسجيل وفيات يومية بين اللاجئين السودانيين المتواجدين بشرق تشاد؛ بسبب النقص الحاد في الغذاء وانعدام مياه الشرب.
وأوضح أنه خلال شهري أيار/مايو وتموز/يونيو الماضيين، فر ما يزيد عن 200 ألف شخص من سكان مدينة الجنينة، أعقاب اندلاع اشتباكات قبلية عنيفة بين القبائل العربية وإثنية المساليت، ولاحقت قوات الدعم السريع اتهامات بمساندة القبائل العربية وارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي طالت القبائل الأفريقية.
وأفاد وسائل الإعلام أن رئيس الحركة أعلن وفاة 42 شخصاً الأسبوع الماضي، حيث يلقى ما بين 6 إلى 8 أشخاص حتفهم يومياً بسبب الجوع والعطش وانتشار الأمراض، مشيراً إلى أن اللاجئين في المعسكرات يعانون من عدم وجود معينات إغاثية من المنظمات، حتى أن بعضهم اضطر للخروج من المخيمات والبحث عن مصادر دخل في أماكن أخرى.
وطالب منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في العمل الإنساني بتقديم المساعدات للاجئين السودانيين في تشاد الذين يبلغ عددهم حوالي المليون و23 ألف شخص، بأسرع وقت تجنباً لمزيد من الوفيات.
وتخطط السلطات التشادية لفتح نحو 17 مخيم جديد بالإضافة إلى المخيمات القديمة البالغ عددها 12 مخيماً تأسست منذ عام 2003، ويعود ذلك لارتفاع معدل اللاجئين حيث تعبر حوالي 150 إلى 170 أسرة الحدود من السودان إلى تشاد بشكل يومي.