مركز الأخبار ـ أقدمت السلطات الإيرانية في طهران أمس الاثنين 30 تشرين الأول/أكتوبر، على اعتقال المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان نسرين ستوده بسبب عدم التقيد بقواعد الحجاب، مع عدة أشخاص آخرين أثناء مراسم تشييع جنازة الشابة أرميتا غراوند في مقبرة بهشت زهراء جنوب طهران، وتم نقلهم إلى مركز احتجاز في مدينة شهرري.

وأشارت التقارير إلى أن نسرين ستوده تعرضت للضرب على أيدي رجال الأمن أثناء اعتقالها في جنازة الشابة أرميتا غراوند، التي فقدت حياتها بعد 28 يوماً من تعرضها للضرب على يد "شرطة الأخلاق" في طهران ودخولها في غيبوبة، في الأول من تشرين الأول/أكتوبر/أكتوبر الجاري، لعدم امتثالها بقواعد الحجاب الإلزامي.

والجدير بالذكر أن الناشطة الحقوقية نسرين ستوده البالغة من العمر ستين عاماً والحائزة على جائزة سخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي في العام 2012 تعرضت للاعتقال عدة مرات لدفاعها عن حقوق النساء وتظاهرها ضد إلزامية الحجاب في إيران.