'بروح نوروز ستنتصر مقاومة الشعوب على الظلم'

احتفل الآلاف من أهالي مدينة منبج وريف دير الزور الشرقي بعيد نوروز، مشكلين لوحة فسيفسائية بأزيائهم الفلكلورية.

مركز الأخبار ـ تحت شعار "بروح مقاومة نوروز نحرر القائد أوجلان وندحر الاحتلال" احتفل الآلاف من أهالي مدينة وريف دير الزور الشرقي بعيد نوروز، مؤكدين أن عيد نوروز هذا العام سيجسد بروح التحرير والتلاحم بين المكونات والإصرار على الحرية وتحدي الظلم والطغيان ونبذ كافة أشكال العنف والإبادة.

احتفل اليوم الاثنين 20 آذار/مارس الآلاف من أهالي مدينة منبج وريف دير الزور الشرقي، بكافة مكوناتها بعيد نوروز تحت شعار "بروح مقاومة نوروز نحرر القائد أوجلان وندحر الاحتلال" وسط أجواء ربيعية تلونت بأزياء النساء الفلكلورية.

تخللت الاحتفالية التي أقيمت في مدينة مبنج بشمال وشرق سوريا العديد من الفقرات الغنائية والدبكة من قبل فرقة السلام ومركز الثقافة والفن، وفقرة غنائية من قبل فرقة الهلال الذهبي، ودبكة شركسية وفقرات غنائية باللغات العربية والشركسية والكردية.

وعلى هامش الاحتفالية قالت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي شهريبان جاويش من المكون الشركسي "نجتمع اليوم هنا لنحتفل بعيد نوروز في مدينة منبج من كافة المكونات والأطياف ليرى العالم اللوحة الفسيفسائية التي تتشكل من أعلى جبال طوق خليل المتخللة بألوان الربيع"، مشيرةً إلى أنه "سابقاً كمكون شركسي لم نكن نحتفل بعيد نوروز لكن بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان ومشروعه الذي يدعم أخوة الشعوب والاتحاد بتنا نحتفل بهذا العيد".

وباركت أليسار بركل من المكون الكردي هذا اليوم على كافة شعوب المنطقة قائلة "نوروز هو رمز للمقاومة والنضال ودليل على قوة الشعوب بوجه الظلم، ورغم كل الظروف التي مرت على الشعوب إلا أننا اليوم نحتفل بيوم المقاومة والنضال يوم نوروز".

وأوضحت أنه "سابقاً كشعوب المنطقة لم يكن هناك احتفالات بهذا الشكل وبعلنية نتيجة قمع حكومة دمشق ولم يكن هناك انضمام لكافة المكونات لاحتفالات نوروز، ولكن اليوم نحتفل بكل حب مع كافة المكونات، وتجمعنا ما هو إلا دليل على تكاتف الشعوب ونضال الشعوب".

وبدورها قالت نورا الحامد نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها وعضوة اللجنة التحضيرية الخاصة باحتفال عيد نوروز "يحتفل اليوم كافة أهالي مدينة منبج بعيد نوروز عيد المحبة عيد الانتصارات والمقاومة، كان عيد نوروز سابقاً له طابع أنه خاص بالشعب الكردي فقط لكن اليوم تحتفل به كافة المكونات في منبج، مما شكل نسيج اجتماعي مميز الذي يعبر عن المقاومة والانتصار".

ونوهت إلى أن "شعار نوروز لهذا العام يعبر عن القوة والانتصار على الظلم والاستبداد بروح كاوا حداد الذي انتصر على الاستبداد، هذا الشعار يعطينا الإرادة والقوة بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي جمع كافة المكونات والأطياف، فمدينة منبج تتزين بأزياء الشعوب الفلكلوري فكل مكون يحضر العيد بزيهم الفلكلوري التراثي وهذا منح الشعوب العودة لثقافتهم وتراثهم الفلكلوري، ونوروز هذا العام أعطانا القوة والإرادة لتحرير القائد عبد الله أوجلان ودحر الاحتلال".

وأكدت "علينا كشعوب تجديد روح المقاومة والنضال للقضاء على الاحتلال التركي الذي يجدد استبداده وإقصائه للمكونات مرة أخرى من خلال تهديداته وهجماتها بكافة الأساليب"، مشددة على أن مقاومة الشعوب ستنتصر على الظلم.

 

 

لأول مرة... أهالي ريف دير الزور الشرقي يحتفلون بعيد نوروز

احتفل أهالي ريف دير الزور الشرقي بعيد نوروز، تحت شعار "بروح مقاومة نوروز نحرر القائد أوجلان وندحر الاحتلال"، وتم إلقاء عدة كلمات باسم مجلس دير الزور المدني، ومجلس هجين العسكري، ولجنة تجمع نساء زنوبيا ومجلس عوائل الشهداء، والمجلس المدني في المنطقة الشرقية، وتضمنت الكلمات في مجملها على التعهد بمواصلة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتحرير كافة المناطق.

وتضمنت الكلمات في مجملها تهنئة لكافة شعوب شمال وشرق سوريا بهذه المناسبة وجددت العهد بمواصلة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتحرير المناطق المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي.

وأكدت الكلمات أن هذا العيد هو عيد الربيع والصمود وانطلاقة تاريخية نحو تحرير الإنسان من الظلم والعبودية وتحقيق الحرية والتلاحم بين المكونات والإصرار على تحقيق النصر للانتفاضة بوجه الإبادة والطغيان عبر مشروع الأمة الديمقراطية الذي يضمن حقوق الشعوب وأمن واستقرار بلادهم.

وبعدها تم تقديم عدة عروض مسرحية من قبل فريق مدرسة بنات هجين وفرقة حمامات السلام وفرقة أشبال المستقبل تضمنت رقصات شعبية عربية وكردية.

وباركت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في هجين رنا محي الدين احتفالية نوروز التي تقام ولأول مرة في دير الزور الشرقي، وتمنت أن يكون عيد هذا العام عيد النصر والحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وأضافت "عيد نوروز هو انطلاقة تاريخية نحو تحرير الإنسان من الظلم والعبودية وتحقيق الحرية، وانبعاث جديد مجسد بروح التحرير والتلاحم بين المكونات والإصرار على الحرية وتحدي الظلم والطغيان ونبذ كافة أشكال العنف والإبادة".

وأكدت على أنه "بفضل تضحيات الشهداء ننعم بالسلام والاستقرار ونعيش الحرية لنحتفل بعيد نوروز عيد الانتصار على الظلم والطغاة، فنوروز هذا العام يتوج بروح المقاومين الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم لتعيش الشعوب بأمان واستقرار على أسس فلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان الذي رسم درب الحرية للشعوب".