الرقة - بتقديم عروض متنوعة وفقرات غنائية وشعرية ومسرحية ورقصات فلكلورية، أختتم الملتقى الحواري الذي عقد بمقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا فعالياته، اليوم الأثنين 11 آذار/مارس تحت شعار "ستنتصر الحرية بالمرأة الحياة الحرية".  

عن العروض التي تم تقديمها أوضحت عضو لجنة الشباب والرياضة في مقاطعة الحسكة بتول سمير أن "اليوم الأول للملتقى تضمن العديد من النقاشات والاقتراحات حول المستوى الذي وصلت إليه المرأة خلال مقاومتها ونضالها عبر ثورتها"، لافتةً إلى أن "فعاليات الملتقى استمرت لغاية اليوم وبدأت بتقديم فقرات فنية ثقافية وأدبية بمشاركة فرق من جميع مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، وعروض دبكات شعبية وفقرات غنائية وعروض مسرحية وأخرى رياضية لفريق التايكواندو ورفع الأثقال والقاء العديد من فقرات الشعر".

وأضافت "تم تنظيم مسابقة علمية طرحت خلالها أسئلة متنوعة ومختلفة على المشاركات ليتم تسليط الضوء على مستوى الوعي الذي وصلت إليه المرأة والانتصارات التي حققتها، كما طرحنا معاناة النساء في إقليم شمال وشرق سوريا وما تعرضن له من قبل السلطة الذكورية المهيمنة من ظلم وعبودية".

وأكدت أنه من الضروري على المرأة والفئة الشابة خاصة والتي تعتبر أساس بناء المجتمع الحضاري والثقافي، أن تنمي مهاراتها الفنية والثقافية الدفينة وذلك عبر القراءة كتب القائد أوجلان والتعمق بفكره وفلسفته.

فيما قالت هيفين حسين عن مشاركتها "شاركت في دبكة توتول الشعبية، وكذلك بأغاني شعبية وثورية منها عن المرأة ومنها عن حرية القائد أوجلان وألقيت موال بالغة الكردية، كما شاركت في تقديم دبكة شعبية، أسمها توتول، وكانت الأجواء حماسية وما حفزني وزادني إصراراً التفاعل الكبير من قبل الجمهور".

ومن جانبها قالت الإدارية في مركز الهلال الذهبي ميديا سليمان "تم تقديم العديد من العروض التي نالت الإعجاب وجميعها مختلفة من حيث المحور والرسالة"، لافتةً إلى أنها قدمت "منولوج تحدث فيه عن التداعيات السلبية لزواج القاصرات وفترة الحمل وسلط الضوء على التأثيرات السلبية على صحتها النفسية والجسدية والمقارنة بين واقعها قبل الزواج وبعد".

وبينت أن "اللوحات التي تم عرضها في الملتقى جسدت مقاومة ونضال المرأة الإيزيدية وكيف تمكنت من تحرير نفسها، كما ركزت إحدى اللوحات على مقاومة المرأة العفرينية وصمودها في وجه كافة أشكال الانتهاكات التي تمارس عليها".

وترى ميديا سليمان أن دور الشبيبة والمرأة الشابة مهم جداً وهو أساس بناء مجتمع ديمقراطي حر، "من منطلق بالشبيبة نبدأ وبالشبيبة ننتصر يقع على عاتقهم المهمة الأكبر، لذا يجب المضي على الطريق الذي رسمه القائد أوجلان وتطبيق توجيهاته".