برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في العالم
فاقمت الحروب وتغيرات المناخية من مسألة الجوع وانعدام الأمن الغذائي في العالم بشكل مقلق، حيث وجد ما يقارب من 735 مليون شخص أي 9.2% من سكان العالم، أنفسهم تحت وطأة الجوع المزمن.
مركز الأخبار ـ حذر برنامج الأغذية العالمي من تنامي الاحتياجات الإنسانية لأفراد العالم، مؤكداً على أن الناس سيموتون جوعاً إذ لم يُقدم لهم مساعدات.
أكد برنامج الأغذية العالمي، أمس الاثنين 16 كانون الأول/ديسمبر، على أن معالجة بؤر الجوع في العالم يحتاج إلى مليارات الدولارات.
وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من تنامي الاحتياجات الإنسانية لملايين الأشخاص حول العالم، بينما لا توجد استجابة بنفس المقدار فيما يتعلق بالتمويل اللازم لحل تلك الأزمة، لافتةً إلى أن الجوع وعدم الاستقرار في العالم مرتبطان ببعضهما بشكل خطير، في الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمة كبرى تتعلق بارتفاع مستويات الجوع.
وأوضحت أن هناك أزمة كبيرة في سوريا، مشيرةً إلى أن الناس سيموتون جوعاً إذ لم يقدم لهم مساعدات "برنامج الأغذية العالمي تمكن من إطعام نحو 70 ألف مدنياً في سوريا فقط، خلال الشهر الجاري، لكنه يحتاج إلى المزيد من التمويل حتى يتمكن من مواصلة العمل في سوريا والسودان وبلدان أخرى".
وأكد برنامج الأغذية العالمي على أنه من أهم أسباب عدم القدرة على الحصول على الغذاء هو الصراعات والأزمات المناخية والكوارث الأخرى، مشيرةً إلى أن ما يتم تقديمه من تمويل للبرنامج لا يتجاوز الـ 0.03 بالمئة من ناتج المحلي الإجمالي للدول الصناعية الكبرى.