عبر إرسال فيديوهات... حملة لدعم وريشة مرادي
أطلق المنتدى النسائي الديمقراطي العابر للحدود الوطنية حملة فيديو لدعم وريشة مرادي، وقد دعم العديد من الناشطين من مختلف المجالات حول العالم هذه الحملة.
مركز الأخبار ـ المنتدى النسائي الديمقراطي ومن خلال إطلاق حملة فيديو لدعم وريشة مرادي، السجينة السياسية المحكوم عليها بتهمة "التمرد"، والمضربة عن الطعام منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، احتجاجاً على أحكام الإعدام.
دعم العديد من الناشطين في مختلف المجالات السياسية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والسجناء السياسيين السابقين وخاصة سجناء الستينات وأسر المدعين وأفراد عائلات خفاران وأمهات المصالحة والفنانين وغيرهم، من جميع أنحاء العالم من قبل إرسال مقاطع فيديو الناشطة وريشة مرادي، للمطالبة بإطلاق سراحها من السجن.
حيث قالت روزما، عضوة جمعية المرأة الثورية في أفغانستان، دعماً لوريشة مرادي "نحن نعلم أن وريشة هي من نسل شيرين علم هولي وزينب جلاليان ولن تستسلم أبداً".
وقالت ناشطة حقوقية أيضاً "عيناك لا تنام من الضربة، لكن نظرتك مليئة بشغف المقاومة ونور الحياة، أنتي معنى المقاومة".
من جانبها قالت شيفا أميلي راد ناشطة نسوية ومعلمة، دعماً لوريشة مرادي "أشعر بالغضب الثوري وفخورة بتصميم وريشة".
بينما وصفت الناشطة الاجتماعية نسيم محمدي إضرابها عن الطعام بأنه صوت "لا يمكن للسجن أن يسكته"، مؤكدةً أن إضراب الناشطة وريشة مرادي عن الطعام هو "دعوة للحرية".
كما وصفت شهره قنبري الناشطة السياسية اليسارية وأحد نشطاء الحركة النسوية وحركة التقاضي، وريشة مرادي بالمناضلة التي "حوّلت السجن إلى مركز للنضال ضد الجمهورية الإسلامية".
من بين النشطاء الذين دعموا وريشة مرادي وإضرابها عن الطعام بإرسال مقاطع فيديو نعمة مشوف (باحثة من مونتريال)، نسرين (ناشطة مدنية)، مرسيدة قائدي (أحد أفراد عائلة خفاران وسجينة سياسية سابقة في الستينيات)، ليلى قراعي (ناشطة سياسية اشتراكية ومنسقة الشبكة النسائية في السويد)، بترا من ألمانيا، نسيم مقرب (ناشطة في مجال حقوق المرأة)، كاتا كيرسون (فنانة كندية)، مهين خاديفي (شاعرة وكاتبة وناشرة)، فاطمة رضائي (ناشطة في مجال حقوق الإنسان)، شاهين نوائي (اشتراكية نسوية وناشرة وناشطة في الحركة النسائية)، شيدا رحيمي (عضوة في جمعية أمهات أشتي وناشطة نسوية)، بارفين أشرفي (ناشطة اشتراكية وناشطة في مجال حقوق المرأة)، العديد من أمهات أشتي في ساني، نيغار رشيدي (ناشطة نسوية)، سالومة رحيمي (ناشطة نسوية وناشطة في مجال حقوق المرأة)، آنا تشاترتون (فنانة مسرحية)، سارة حسني (فنانة وناشطة اجتماعية).
والناشطة في مجال حقوق المرأة وعضوة جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان وريشة مرادي، التي دخلت في إضراب عن الطعام مفتوحاً منذ 10 تشرين الأول/الأول 2024 تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.
نشرت وريشة مرادي رسالة من سجن إيفين يوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر، بعد يومين من إعلان إضرابها عن الطعام "لا تدع الحروب العابرة للحدود تطغى على القمع الداخلي للمجتمع، إضرابي عن الطعام يسير في هذا الاتجاه، وبأي ثمن، لن نسمح لأصوات المناضلين الذين يقفون بشجاعة أن تضيع وسط ضجيج الحروب والأزمات التي لا نهاية لها".
وكتبت في رسالتها "سأواصل إضرابي عن الطعام لأجل غير مسمى احتجاجاً واتخاذ موقف واضح وشفاف مع الحملات العالمية المناهضة للإعدام التي تشنها مجموعات ومؤسسات ومنظمات دولية بهدف وقف الإعدام".