زهور المشرقي

تونس ـ انطلق الدور الثاني من الانتخابات المحلية التونسية، وسط ضعف في الإقبال من قبل الناخبين، حيث لم تتجاوز نسبة مشاركتهم 2%.

جولة الإعادة لاستكمال انتخابات الدور الأول للمجالس المحلية في تونس والتي شارك فيها مليون و74 ألفاً و880 ناخباً بنسبة 11.84%، الدور الثاني انطلقت اليوم الأحد 4 شباط/فبراير، سيفضي إلى انتخاب 279 مجلساً محلياً تضم 2424 عضواً، وقالت عضو مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية أحلام الهمامي إن "المرصد في ملاحظته لسير عملية الاقتراع الخاصة بالدور الثاني للانتخابات بقاعة العمليات المعدة للغرض، تم اعتماد 299 ملاحظاً ومنسقاً منتشرين على 255 دائرة انتخابية، وسُجلت بداية عملية الاقتراع في أغلب الدوائر الانتخابية في ظروف عادية وسلسة مع تسجيل تأخر حضور بعض أعوان مكاتب الاقتراع في كل من مركز اقتراع السعادة بالفحص ومركز اقتراع شواط من مدينة زغوان".

وانتقدت التأثير على إرادة الناخبين باستعمال وسيلة نقل خاصة لجلب الناخبين في كل من مركزي اقتراع عين باطومة وأولاد مصطفى بالناظور في ذات المدينة، مؤكدة أنه "مُنع ملاحظي مرصد شاهد من العودة إلى مكاتب الاقتراع التي غادروها بعد الانتقال إلى مكاتب أخرى بمركز اقتراع الزهور قعفور في مدينة سليانة".

ووصفت أحلام الهمامي الإقبال بـ "المحتشم"، مذكرة بنسبة الإقبال الضعيفة للنساء كناخبات ومترشحات في الدور الأول من الانتخابات حيث لم تتجاوز 10%، مرجعة ذلك لإلغاء التناصف العمودي والأفقي وإلغاء نظام القائمات فضلاً عن غياب الدعم العمومي، مؤكدة أن "الإطار التشريعي الجديد للانتخابات بما فيها قانون الانتخابات أقصى وجود النساء كمترشحات".