بعد تعليق دام لخمسة أعوام... انطلاق مهرجان أوركيش للموسيقى في قامشلو

بمشاركة 25 فرقة موسيقية، انطلقت فعاليات مهرجان أوركيش الثاني للموسيقى في مقاطعة قامشلو بشمال وشرق سوريا، بعد انقطاع دام لخمسة أعوام.

شيرين محمد

قامشلو ـ تحت شعار "بالحناجر المقدسة تقام الثورات"، نظمت حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطي في شمال وشرق سوريا بالتنسيق مع هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة وحركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة، مهرجان أوركيش الثاني للموسيقى وأغاني الشعوب.

استذكاراً للشهيدة الفنانة مزكين (غربت آيدن)، انطلقت أمس الخميس 11 أيار/مايو، فعاليات مهرجان أوركيش الثاني للموسيقى والغناء في مقاطعة قامشلو بشمال وشرق سوريا، وسيقدم المهرجان على مدى ستة أيام على التوالي، برنامج مميز تختلط فيه الألحان وموسيقا الشعوب بانضمام 25 فرقة موسيقية.

وعلى هامش المهرجان قالت عضوة في لجنة التحضير آية محمود إن مهرجان أوركيش للموسيقى كان معلقاً منذ خمسة أعوام.

ولفتت إلى أن المهرجان انطلق بدورته الأولى عام 2017 في قامشلو بمشاركة 38 فرقة من شمال وشرق سوريا وشنكال، إلا أنه تم تعليق فعالياته لمدة خمسة أعوام بسبب هجمات الاحتلال التركي على مقاطعة عفرين وسري كانيه، بالإضافة إلى انتشار جائحة كورونا، وانشغال اللجنة بالأعمال التنظيمية في عام 2022، ليبدأ بفعالياته في عام 2023.

وأضافت "منذ بداية هذا العام بدأت اللجنة بالاستعداد لإطلاق الدورة الثانية للمهرجان، ومن المقرر مشاركة عدد من الفنانين اللبنانيين، وأيضاً فنانين من روج آفا وشمال كردستان القاطنين في أوروبا"، مؤكدةً على أن هذا المهرجان هو فرصة لجميع الشعوب التي تريد نشر ثقافاتها عبر الموسيقا والغناء.

ومن جانبها قالت عضوة في مركز الثقافة والفن أرين عباس "في البداية نبارك انطلاق المهرجان على جميع الشهداء وبشكل خاص الشهيدة الفنانة مزكين، وكافة الشعوب في شمال وشرق سوريا، وسيختتم المهرجان بالكثير من الإنجازات للشعوب في المنطقة".

وحول أهمية تنظيم مثل هذه المهرجانات، توضح أنه "فرصة كبيرة لجميع المشاركين من مناطق شمال وشرق سوريا للتعرف على ثقافات وأغاني الشعوب كافة، وفرصة لتطوير مهاراتهم واكتساب مهارات أخرى إلى جانب ذلك".