مركز الأخبار ـ أعلنت أرميتا عباسي إحدى معتقلي الانتفاضة الأخيرة، أمس الأحد 7 أيار/مايو، عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تم استدعاؤها من قبل مكتب المدعي العام في إيران.

بحسب البلاغ الذي تم إرساله إلى أرميتا عباسي، فإن أمامها خمسة أيام للمثول أمام المحكمة للدفاع عن نفسها، وإلا سيتم القبض عليها بتهمة "خدش الحياء العام".

وكتبت أرميتا عباسي عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تخاطب السلطات الإيرانية "قلتم لا تنشري صوراً بتغطية غير لائقة، قلت تمام. قلتم لا يجب أن تكوني ناشطة سياسية، قلت تمام. قلتم إنكم لن تعطوني مستنداتي، قلت تمام. ماذا تريدون مني مرة أخرى؟ هل يجب أن أغلق صفحتي؟ أن أفقد الطريقة الوحيدة للتواصل مع شعبي؟".

ويذكر أنه تم الإفراج عن أرميتا عباسي في السابع من شباط/فبراير الماضي، بعد أربعة أشهر من الاعتقال بسب مشاركتها في الاحتجاجات التي بدأت في منتصف أيلول/سبتمبر 2022، بعد مقتل الشابة جينا أميني.