بعد تدهور حالتها... مطالبات بمنح نرجس محمدي تصريحاً صحياً لتلقي العلاج

شددت مجموعة "تحالف الإفراج عن نرجس" على ضرورة أن تحصل الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي على تصريح صحي لتلقي علاج شامل بعد تدهور وضعها الصحي.

مركز الأخبار ـ سمحت السلطات الإيرانية بنقل الناشطة في مجال حقوق الإنسان إلى المشفى بعد حوالي 9 أسابيع من التأخير والإهمال والحرمان من تلقي العلاج بسبب ظروف الاحتجاز.

طالبات مجموعة "تحالف الإفراج عن نرجس"، أمس الأحد 27 تشرين الأول/أكتوبر، السلطات الإيرانية بإصدار تصريح صحي للناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، لتلقي علاج شامل من الأمراض التي تعاني منها، عقب تدهور وضعها الصحي.

وأشارت المجموعة إلى أن مجرد نقلها إلى المشفى لن يحل المشكلات الصحية الخطيرة الناتجة التي تعاني منها منذ أشهر من الإهمال الصحي والحرمان من تلقي العلاج في المشفى.

وتعاني نرجس محمدي من أمراض في القلب وخضعت في شباط/فبراير 2022 لعملية قسطرة طارئة نتيجة انسداد 75 % من أحد الشرايين الرئيسية في قلبها، وتم تركيب دعامة في ذلك الشريان، كما تعاني من عدة أمراض أخرى مثل كتلة في الثدي وآلام في الظهر.

ويجري احتجاز نرجس محمدي في سجن إيفين، والذي يضم سجناء وسجينات سياسيات وكانت قد قضت بالفعل 30 شهراً في السجن، أضيف إليها 15 شهر أخر في كانون الثاني/يناير الماضي، كما أصدر بحقها حكماً إضافياً بالسجن لمدة ستة أشهر، بعد احتجاجها على إعدام سجينة سياسية في جناح النساء بسجن إيفين في السادس من آب/أغسطس الماضي.

والجدير بالذكر تبلغ الناشطة نرجس محمدي من العمر 52 عاماً وهذه المرة 19 التي تفوز بها بجائزة نوبل للسلام، وهي ثاني امرأة إيرانية تفوز بها بعد الناشطة في مجال حقوق الإنسان شيرين عبادي في عام 2003.