بعد استشهاد إحدى إدارياته... مؤتمر ستار يؤكد "الموت لن يقف كعائق أمامنا"

أكد مؤتمر ستار على الاستمرار في النضال من أجل الحرية مهما اشتدت الهجمات "الموت لن يقف كعائق أمامنا"، بعد استشهاد إحدى إدارياته شهناز عمر، إثر قصف مسيّرة تابعة للاحتلال التركي على ديرك.

مركز الأخبار ـ كشف مؤتمر ستار عن استشهاد إحدى إدارياته، شهناز عمر، إثر قصف الاحتلال التركي يوم الجمعة 10كانون الثاني/يناير على قرية خانا سري التابعة لمدينة ديرك بمقاطعة الجزيرة.

جاء في البيان الذي أصدره مؤتمر ستار "في يوم 10 كانون الثاني 2025 استشهدت رفيقتنا شهناز عمر نتيجة غارة جوية على قرية خانا سري التابعة لديريك. منذ سنوات، تسعى الدولة التركية الفاشية إلى الانتقام لهزيمة داعش من خلال قتل الرياديات في نضال المرأة، الدولة الفاشية تشن الهجمات على المناضلات في كل الجبهات. وفي الهجوم الأخير استهدفت الإدارية شهناز عمر التي تتحلى بالإرادة ولطالما ناضلت في كل الجبهات في سبيل تحقيق حرية المرأة، وجابت مدينة دمشق وحتى حلب وشمال شرق سوريا وبفضل شخصيتها البسيطة وأخلاقها المتواضعة، استطاعت أن تكسب قلوب جميع النساء".

وأوضح البيان أن "شهناز عمر تمكنت من تثقيف وتنظيم النساء من خلال عملها الجاد وجهودها وتفانيها في العمل، على الرغم من جميع الصعوبات، وكـ امرأة كردية، لم تستسلم أبداً أمام ظلم واستبداد نظام البعث، وأظهرت دائماً موقفاً حازماً. سنحقق أهدافها وأحلامها النبيلة في نضالنا".

واستذكر مؤتمر ستار من خلال البيان أسماء جميع شهيدات شهر كانون الثاني كـ سارة، روجبين، روناهي، باكيزه، فاطمة، سيفي، أفين كويي، وكرم الحمد، مؤكداً على الاستمرار في النضال من أجل الحرية مهما اشتدت الهجمات "لقد أصبحت فلسفة المرأة الحياة الحرية رمزاً لنضال جميع النساء في جميع أنحاء العالم. ونحن نقول بدورنا الموت لن يقف كعائق أمامنا".