مركز الأخبار ـ بعد إصدار حركة طالبان العديد من القوانين التي تقصي المرأة عن الكثير من المجالات وفرض الحظر على تعليم الفتيات لسن معينة، أصبح التعليم عبر الإنترنت هو الفرصة الوحيدة لهن لتعويض الفجوة التعليمية.

كتبت الأستاذة المشاركة في الشؤون الأكاديمية في الجامعة الأمريكية في أفغانستان فيكتوريا سي فونتان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "أكس" رسالة جاء فيها "نحن متحمسون لإطلاق موقعنا الجديد، الذي سيكون بمثابة مركز لجهود التحالف لتعليم النساء في أفغانستان".

وأوضحت أن أعضاء التحالف يسعون لتعزيز الوصول إلى الفرص التعليمية عبر الإنترنت وجهاً لوجه للنساء والفتيات في ظل ظروف القيود المشددة وانخفاض الموارد والصعوبات الاقتصادية، وكجزء من التحالف من أجل تعليم المرأة في أفغانستان يقوم الأعضاء الدوليون ببناء مجتمع عمل لتحقيق تغيير قابل للقياس وحلول محددة زمنياً لحصول المرأة على التعليم الجيد في أفغانستان.

وقالت فيكتوريا سي فونتان إن التحالف بمثابة منصة للتعاون وبناء علاقات قوية بين المنظمات الأعضاء، على المستويين الدولي والوطني "تعمل هذه المنظمة كحلقة وصل حيث يمكن لهذه المنظمات مشاركة جهودها في مختلف المجالات لتحسين الآفاق التعليمية للمرأة الأفغانية".

وبعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان منتصف آب/أغسطس 2021 قام بإصدار العديد من القيود والقوانين التي تقصي فيها المرأة من كافة مجالات المجتمع، بما في ذلك الحق في التعليم والعمل والتواجد في المجتمع والسفر والسياحة وغيرها، وقد تم اعتقال وسجن وإجبار النساء على الاعتراف بالقيود المفروضة عليهن، وخاصة المحتجات.

والجدير بالذكر أن هذه المؤسسة التعليمية "التحالف من أجل تعليم المرأة في أفغانستان" تسعى لحماية وتوسيع رقعة الوصول إلى التعليم الجيد للنساء في البلاد.