بعد انطلاقها بأشهر... افتتاح 122 مؤسسة والوصول إلى 15 ألف امرأة في آمد

افتتحت البلديات 122 مؤسسة ووصلت إلى 15 ألف امرأة في حملة "وعدنا لم ينتهِ، سنوقف العنف معاً"، وبالتزامن مع الـ 8 آذار تعمل النساء بخطى حثيثة من أجل ضمان أن يكون للمرأة مكان في جميع الأمور.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ وصل مجلس البلديات التابع لحزب DEM إلى 15 ألف امرأة في المنطقة خلال 3 أشهر من خلال حملة "وعدنا لم ينتهِ، سنوقف العنف معاً"، نفذت فيها أنشطة توعوية في مجالات القانون والصحة والثقافة والاقتصاد وعلم النفس، إلى جانب توفير فرص عمل وتقديم المشورة خلال هذه الفترة.

قامت البلديات التي نفذت أنشطة توعوية منذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ولغاية 25 شباط/فبراير الجاري في مجالات القانون والصحة والثقافة والاقتصاد وعلم النفس، بتوفير فرص عمل إلى جانب تقديم المشورة خلال هذه الفترة، كما ستنفذ أنشطة في نطاق اليوم العالمي للمرأة الـ 8 آذار/مارس.

وفي إطار هذه الحملة، تم افتتاح مراكز استشارية نسائية ومكتبات ودور رعاية، كما تم توفير ورش عمل ودورات تدريبية مختلفة، إلى جانب إطلاق ورشة عمل للسجاد والفوط بهدف توفير فرص عمل للنساء.

وفي الوقت نفسه، أعادت نساء آمد تنشيط مركز أبحاث وتطبيق مشاكل المرأة (DİKASUM)، الذي يعتبر "بيت" النساء، كما تواصل رئيسات البلديات والنساء المشاركات اللاتي تقمن بأنشطة التوعية ضد الفقر والعنف والمجازر التي تتعرض لها النساء وسياسات الحرب الخاصة، أنشطتهن التثقيفية واجتماعاتهن النسائية.

 

"نتخذ خطوات مهمة لإطلاق العنان لقوتنا في العمل"

 

 

قالت بيريفان سنجار الرئاسة المشتركة لبلدية كايابينار أنهم يعملون في الميدان منذ 3 أشهر في نطاق الحملة وأنهم قاموا بأنشطة اقتصادية وصحية وثقافية على حد سواء، وحتى 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، سيعملون بوتيرة مكثفة.

وفي معرض تقديمها معلومات عن الحملة التي يقومون بها أوضحت "لقد بدأنا عمليات التدريب على دورات مختلفة لتوفير فرص عمل للنساء، وسنتخذ بعض الخطوات المهمة لإظهار قوتنا في القول والفعل في كل مجال، خاصة في نضالنا ضد العنف في الشوارع، سوف تستغرق هذه العملية عاماً كاملاً، ولكننا أنهينا 3 أشهر منها، وكبلديات، نحن في نشاط مكثف في الميدان منذ أشهر، سواء من حيث التنظيم أو من حيث الاجتماعات".

 

"نحن إلى جانب النساء"

وأشارت بيريفان سنجار أنهم في الأسبوع الذي يصادف فيه اليوم العالمي للمرأة سيكونون مع النساء في الميدان بنفس التنظيم والتضامن النسائي "سنعقد اجتماعات مع النساء في شوارع وأحياء مدينتنا وسنتخذ خطوات مهمة انطلاقاً من فلسفة Jin Jiyan Azadî""، نعلم أن تبلّد العقل الذكوري تجاه مشاكل المرأة في أقصى درجاته، ونحن حاضرون في واقع المرأة المحكوم عليها بالفساد القضائي والقانوني والفقر المدقع، والمرأة ليست وحدها، نحن هنا نكرر مرة أخرى وعدنا بتعزيز خط نضالنا معاً".

 

"الأوصياء عطلوا عمل المرأة"

 

 

بدورها صرحت نجلاء كورسوي، مديرة شؤون المرأة في اتحاد بلديات منطقة جنوب شرق الأناضول (GABB)، أن الأوصياء الذين تم تعيينهم في البلديات في عامي 2016 و2019 قد عطلوا عمل المرأة في المنطقة "إن المبدأ الأساسي للديمقراطية المحلية هو أن إرادة الشعب يجب أن تنعكس في آليات الإدارة بطريقة حرة وغير منقطعة النظير، ولسوء الحظ، تم تعطيل هذه الإرادة من قبل الأوصياء، وبالتالي لم يكن من الممكن تنفيذ السياسات القائمة على النوع الاجتماعي بشكل كامل، خاصة فيما يتعلق بمديرية المرأة، ومع ذلك، وبعد الانتخابات مباشرة، واصلنا كمديرية المرأة في الديوان العام للمحاسبة عملنا في السياسات القائمة على أساس النوع الاجتماعي".

 

"الهدف هو زيادة تنظيم المرأة"

وأشارت نجلاء كورسوي إلى أن الهيئة العامة للمساواة بين الجنسين تعمل بما يتماشى مع طلبات البلديات "في إطار هذه الحملة، حددت البلديات هدفاً لتقليل المشاكل التي تعاني منها بسبب الوصاية، وهي تعمل في الميدان بما يتماشى مع هذا الهدف، وقد بدأت هذه الحملة في تشرين الثاني 2024، بهدف زيادة عمل المرأة وتنظيمها، وإذا تساءلنا عن دور الديوان في هذا العمل، فقد قدم لها الدعم والعمل ببعض الخدمات الاستشارية خلال هذه الفترة".

وأضافت "خلال فترة 8 سنوات، تم إغلاق منظمات نسائية إلا أنه أعيد فتحها في هذه الفترة واحدة تلو الأخرى، لقد قدمنا خدمات تتماشى مع المتطلبات المتعلقة بعمل مركز المشورة والبعد التدريبي".

 

"تم وضع 122 مؤسسة نسائية في الخدمة"

وأوضحت نجلاء كورسوي أنه خلال فترة 3 أشهر من الحملة التي أطلقت في هذا السياق وصلت بلديات حزب الديمقراطية والتنمية إلى 15 ألف امرأة في نطاق أنشطة التوعية، مضيفةً أن البلديات قامت بإطلاق 122 مؤسسة نسائية بعد الانتخابات المحلية التي جرت في 31 آذار/مارس الماضي، وأنه في إطار هذه العملية؛ قام 11 مركزاً ترفيهياً نسائياً، و40 مركزاً للتضامن النسائي، والمكتبات النسائية، وورش العمل النسائية، وDİKASUM الذي أعيد تفعيله، بالعديد من الأنشطة.

وقالت إن "هذه البيانات ستثبت أيضاً أن النساء يمكنهن التقدم في المجال اللازم، ونحن مشاركات في ملف جرائم قتل النساء، كونها تشكل مشكلة خطيرة في البلاد اليوم، ونرى في الوقت نفسه أن الحكومة المحلية مهمة أيضاً من حيث الشمولية، وفي نطاق الحملة والعمل النسائي، فقد كانت صوت النساء ووقفت إلى جانبهن في العديد من المناطق من وان إلى رحا".

 

"سيستمر العمل في الثامن من آذار"

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة العاملة، أكدت نجلاء كورسوي أن أنشطة الحملة ستستمر وستواصل الهيئة العامة لشؤون المرأة العاملة في 8 آذار تدريباتها التوعوية "سنواصل تقديم خدمات المشورة في هذا اليوم، وسنعمل كجمعية GABB على جعل حياة المرأة أكثر راحة وبناء نموذج حياة أكثر ديمقراطية، وستستمر أنشطة هذه الحملة خلال ذاك اليوم".