بعد إضرابها عن الطعام... منظمات دولية تطالب بالإفراج عن نرجس محمدي
أعربت جمعية القلم الأمريكية ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة نوبل للسلام، عن قلقهم إزاء وضع الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، المعتقلة في سجن إيفين بعد إضرابها عن الطعام، مطالبين بالإفراج الفوري عنها.
مركز الأخبار ـ عقب إعلان نرجس محمدي، الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام والسجينة السياسية، عن إضرابها عن الطعام، نشرت جمعية القلم الأمريكية ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة نوبل للسلام بيانات منفصلة عبرت عن قلقها بشأن حالتها.
وصفت جمعيات ومنظمات حقوقية، اشتراط ارتداء السجينات في إيران للحجاب الإلزامي للدخول إلى المشفى بأنه أمر غير إنساني وغير أخلاقي وغير مقبول، مطالبين بتقديم رعاية طبية فورية للناشطة نرجس محمدي.
وقالت رابطة القلم الأمريكية، أمس الاثنين 6 تشرين الثاني/نوفمبر، من خلال بيان "وجه مئات الأشخاص رسائل يطالبون بالإفراج عن نرجس محمدي من السجن وبعد أنباء إضرابها عن الطعام، تزايدت المخاوف بشأن صحتها وسلامتها، ونحن مستمرون في المطالبة بالإفراج غير المشروط عنها".
كما نشرت لجنة نوبل بياناً على موقع المنظمة، أعربت فيه عن قلقها بشأن الحالة الصحية لنرجس محمدي، وكتبت "إن إلزام السجينات بارتداء الحجاب الإلزامي للدخول إلى المشفى أمر غير إنساني وغير أخلاقي وغير مقبول، وإضراب نرجس محمدي عن الطعام هو بمثابة علامة على خطورة الوضع"، مطالباً بالاهتمام بالحالة الصحية لنرجس محمدي وغيرها من السجينات.
كما أن منظمة مراسلون بلا حدود، أشارت إلى حرمان نرجس محمدي من الحصول على الخدمات الطبية، بينما أعربت عن قلقها بشأن حالتها الصحية، مستنكرة إجبار السجينات على ارتداء الحجاب عند دخولهن للمشفى.