مركز الأخبار ـ بايزة محمود ولدت في إقليم كردستان وتعيش حالياً في المملكة المتحدة، استوحت فكرة حملتها من قصة حياتها الخاصة وجميع الفتيات اللواتي أجبرن على الزواج في سن مبكرة.

أُجبرت بايزة محمود على الزواج في سن السادسة عشرة، كما أن شقيقتها بيناز محمود كانت ضحية وقُتلت قبل عدة سنوات على يد عائلتها بحجة "الشرف"، وكان لمقتل بيناز محمود، بعد تقديم شكواها للشرطة عدة مرات وعدم تعاون الشرطة البريطانية لحمايتها تداعيات دولية.

وأثناء استلام جائزتها أعربت بايزة محمود عن سعادتها وقالت "الحملة هي راوية حياتي، سأستمر في العمل لتحسين حالة النساء والفتيات وحياتهن أينما كن"، مضيفةً أن "التنسيق والتعاون بين المنظمات النسائية في المملكة المتحدة جدير بالثناء وساهم في نجاح حملتها".

وأصبحت بايزة محمود الآن صوت جميع القاصرات اللواتي تجبرن على زواج، في محاولة منها لإنهاء هذه الظاهرة.