'بالتنظيم والتدريب سيتم دحر الهجمات'
أكدت عضو لجنة التعليم في رابطة المرأة الحرة بشرق كردستان (KJAR) روكن فجين، أنه من خلال التدريب والتنظيم، يمكن للمرأة أن تهزم جميع الهجمات التي تستهدف وجودها.
روهيف بوتان
مركز الأخبارـ تهاجم الحكومة الإيرانية النساء بشكل مستمر لأنها تخاف من قوتهن، لذا تصدر قوانين تقمعهن وتفرض قيود تصل حد اعتقالهن وسجنهن.
تمارس الحكومة الإيرانية هجمات وانتهاكات ضد النساء والتي لها عدة أهداف، تقول قالت عضو لجنة التعليم في رابطة المرأة الحرة لشرق كردستان (KJAR) روكن فجين حول هذه الهجمات "ندين بشدة جرائم العنف ضد المرأة التي ترتكبها شرطة الأخلاق التابعة للحكومة الإيرانية"، مؤكدةً أن هذه الممارسات كلها غير أخلاقية وتؤثر على حياة المرأة ووجودها ونفسيتها.
وأشارت إلى أنه قبل ثورة Jin Jiyan Azadî وحتى الآن يتم تنفيذ مثل هذا النوع من الهجمات دائماً لانتهاك إرادة المرأة، لكن الفارق الذي حدث بعد الثورة هو أنه بعد مقتل جينا أميني، لم تعد المرأة تقبل القوانين التي تفرضها الحكومة الإيرانية وانتفضت ضد ذلك وقامت بثورة وعي، ومع هذه الثورة قامت النساء أيضاً بتغييرات ونهضات جديدة، وعبرن عن تتوقهن للحرية بطريقة متمردة".
"تنفست النساء أنفاس الحرية"
وعن الخوف الذي عاشتها الحكومة الإيرانية من انتفاضة المرأة، أوضحت ازداد خوف النظام الإيراني خلال مرحلة الانتفاضة الشعبية في البلاد، لأن قوة المرأة في المقاومة ظهرت بوضوح، ومن أجل وضع حد لذلك قامت الحكومة الإيرانية بأصدر قوانين جديدة لقمع إرادتها كفُرض الحجاب عليها وإجبارها على ارتدائها حيث تتعرض للاعتقال والقتل ويتم سجنها أن لم تقوم بأردائها، ومن لم توافق عليه يحكم عليها بالإعدام".
وأضافت أن الحكومة الإيرانية تحاول إبقاء المرأة في جميع جوانب الحياة تحت المراقبة والعنف النفسي والجسدي، وفي الوقت نفسه يقوم من خلال قوانينه الجديدة باعتقال النساء اللواتي لا ترتدين الحجاب وتفرض عليهن عقوبة مالية في ظل الأزمة الاقتصادية "من خلال هذه الضغوط وأنواع العنف تريد الحكومة الإيرانية أن تحقق هدفها بقمع المرأة، لكن هذا غير ممكن ففي هذه الثورة استنشقت المرأة أنفاس الحرية، وكل اعتداء وعنف وتحرش واغتصاب وضغط يتم على المرأة هو على كل النساء، ومن الضروري أن تدرك جميع النساء هذا وأن يحمين وجودهن معاً".
وفي نهاية حديثها دعت روكن فجين النساء إلى تثقيف وتنظيم أنفسهن خاصةً نساء شرق كردستان وإيران فيمكن لهن أن تجعل من أنفسهن أكبر قوى للنضال والمقاومة من خلال التنظيم والتثقيف ومن الضروري أن تكون قوة التدخل ضد الاعتداءات التي تتعرض لها وأن تضع حداً لهذه الذهنية بهذه القوة "نأمل أن تتمكن جميع النساء، وخاصة نساء شرق كردستان وإيران من إيقاد نار ثورة Jin Jiyan Azadî مرة أخرى وأن تحققن الحرية بهذه القوة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بفكر وفلسفة القائد أوجلان، لذلك من الضروري لجميع نساء شرق كردستان وإيران تعميق فهمهن لهذه الفلسفة وتنظيم أنفسهن بقوة أكبر".