مركز الأخبار ـ حالة انعدام الأمن وأنظمة الصرف الصحي الرديئة وكثافة السكان وضعف توصيل خدمات الرعاية الصحية إلى بعض المناطق والتقسيمات الإدارية في باكستان، كلها عوامل تسببت في ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال.

قالت السلطات الباكستانية أمس الجمعة 23 تشرين الثاني/نوفمبر، إنها سجلت حالتي إصابة إضافيتين بشلل الأطفال، ما رفع عدد الإصابات بالمرض المسبب للإعاقة إلى 52 خلال العام الجاري، في حين تكافح البلاد لاحتواء انتشار الفيروس وسط ارتفاع معدلات العنف.

ووفقاً لبيان صادر عن برنامج القضاء على شلل الأطفال، أنه تم رصد الحالتين الجديدتين في ولاية خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد، المتاخمة مع الحدود افغانستان.

وكانت باكستان قد تمكنت في وقت سابق الحد من انتشار حالات شلل الأطفال بمساعدة حملة تطعيم من بيت لآخر، وانخفضت الأعداد الرسمية إلى 84 حالة في عام 2020 وحالة واحدة في عام 2021 وفي عام 2022 تم تسجيل 20 حالة.

كما تم تسجيل 6حالات إصابة بشلل الأطفال خلال العام الماضي بحسب البيانات الرسمية، مقارنة بذروة الإصابات التي بلغت 147إصابة في 2019.

وقال مسؤولون إن عشرات الآلاف من الأطفال فاتهم التطعيم وسط ارتفاع مودة العنف ما أسهم في ارتفاع أعداد الحالات الجديدة العام الماضي.