مركز الأخبارـ تهدد ممارسات بعض الدول حياة الصحفيين/ات من خلال اعتقالهم وسجنهم، كما يتعرض البعض الأخر لخطر الموت في النزاعات والحروب أثناء نقلهم للحقيقة.

أكد تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود أن تركيا وإيران وأفغانستان ضمن قائمة الدول الأكثر خطورة على الصحفيين/ات، مشيراً إلى أنه في عام 2023 سجنت إيران وتركيا أكبر عدد من الصحفيين/ات، وأصبح اعتقالهم أمراً طبيعياً، أمثال الصحفيتان الإيرانيتان إلهة محمدي، ونيلوفار حميدي.

وجاء في تقرير منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2023 أنه منذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، تزايد قمع وسائل الإعلام المستقلة واعتقال الصحفيين/ات بتهمة التجسس، وأصبحت ظروف عمل وسائل الإعلام صعبة، وفي العام الماضي تم سجن 21 صحفياً، ويقبع ثلاثة صحفيين آخرين حالياً في السجن.

ولفت التقرير إلى أن 121 صحفياً/ـة في الصين يقبعون في السجن، و69 صحفياً/ـة في ميانمار، وفي روسيا تم اعتقال 34 صحافياً/ـة ولا يزال 29 منهم في السجن. وأوضحت المنظمة أنه في عام 2023 سجن 779 صحفياً ولا يزال 547 منهم في السجن في 45 دولة حول العالم.

وأوضح التقرير أن الصين وروسيا وميانمار ومصر وإثيوبيا وبيلاروسيا وبوروندي من بين الدول التي تعتقل وتسجن الصحفيين/ات لتعبيرهم عن رأيهم.

ورفض المتحدث باسم حكومة طالبان اليوم الثلاثاء الثاني من كانون الثاني/يناير تقرير منظمة مراسلون بلا حدود الذي قال إن أفغانستان تشكل خطراً على الصحفيين/ات، مؤكدةً أنه لا يوجد تهديد للصحفيين، حيث لم يصب أي صحفي/ـة بأذى خلال عام 2023 وأنهم يتمتعون بالحرية الكاملة بممارسة أنشطتهم بشرط أن يأخذوا بعين الاعتبار قوانين البلاد.