إيران... وفاة محامية بعد إطلاق سراحها
والدة المحامية مريم أرفين التي توفيت بعد إطلاق سراحها، تؤكد أن سبب وفاة ابنتها هي تلقي إصابة في الرأس أثناء اعتقالها.
مركز الأخبار ـ أكدت طيبة نظاري والدة المحامية مريم أرفين التي توفيت بعد إطلاق سراحها من السجن بإيران، أن ابنتها توفيت بسبب إصابة في الرأس.
في تدوينة لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" نشرتها، أمس الاثنين 29 أيار/مايو، ذكرت طيبة نظاري أن ابنتها المحامية مريم أرفين التي توفيت بعد إطلاق سراحها، كانت قد تلقت ضربة على الرأس أثناء فترة اعتقالها في السجن كانت سبباً في وفاتها.
وأكدت طيبة نظاري أنه بعد أسبوع من وفاة المشبوهة لابنتها، أصدرت الفرقة 103 الجنائية حكماً غيابياً عليها بالسجن 15 شهراً وغرامة مليون تومان بالإضافة لـ 40 جلدة، لكن هذه العقوبة أوقفت.
والمحامية مريم أرفين عضوة في نقابة محامي مقاطعة كرمان، تم القبض عليها في محكمة سيرجان في 30 تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، أثناء دفاعها عن موكليها الذين كانوا من بين المحتجين المعتقلين في كرمان، كما تم اعتقال والدتها بأمر من السلطات القضائية عندما توجهت للمحكمة لمتابعة حالة ابنتها التي تم الإفراج عنها مؤقتاً بكفالة مالية في 12 كانون الأول/ديسمبر من العام ذاته، حيث كان من المفترض أن يصدر حكم المحكمة عليها في الأيام التالية لكنها توفيت.
ومريم أرفين ليست الشخص الوحيد المحتجز الذي مات بشكل مفاجئ بعد فترة قصيرة من الإفراج عنها، ففي الأشهر الماضية توفي عدد من معتقلي الاحتجاجات التي عمت البلاد بعد الإفراج عنهم، وتم إعلان سبب وفاتهم على أنه "انتحار".