إيران... طلاب وطالبات يصفون الجامعات بـ "قواعد أمنية"
يتعرض طلاب/ات الجامعات في إيران وشرق كردستان لضغوط كبيرة لمعارضتهم الحجاب الإجباري، واصفين الجامعات بقواعد أمنية.
مركز الأخبار ـ أدان طلاب جامعة "العلامة الطباطبائي" وجامعة "آزاد" في طهران بشدة العنف الممارس من قبل أمن الجامعة ضد الطلاب/ات.
نشر طلاب جامعة "العلامة الطباطبائي" وجامعة "آزاد" في طهران، اليوم الأربعاء 28 حزيران/يونيو بياناً استنكروا فيه العنف الذي يمارسه أمن الجامعة ضد الطلبة، ورداً على المعاملة العنيفة لحراس الأمن لأحد الطلاب وضرب رأسه على الدرجات الحجرية قالوا "من الاعتقال والإيقاف عن الدراسة تحولتم إلى العنف ضد الرؤوس".
وأفادت قناة "مجالس اتحاد الطلاب" بالبلاد في السادس والعشرين من حزيران/يونيو أنه نتيجة "تعرض طالبتين للإيذاء من قبل أمن الجامعة بسبب ملابسهما في كلية الإدارة والمحاسبة بجامعة الطباطبائي، احتج أحد الطلاب على سلوك أمن الجامعة؛ لكن أحد حراس الأمن أهانه وضرب رأسه بالدرج الحجري بأسوأ طريقة".
وأطلق طلاب العلوم الاجتماعية على هذه الجامعة اسم "القاعدة الأمنية"، ووصفوا إعلان العلاقات العامة حول تبرير سلوك حراس الأمن بالاعتداء على الطالب بأنه "باطل".
وجاء في البيان "اليوم تحولتم من الاعتقال والإيقاف عن الدراسة في الجامعة إلى العنف ضد الرؤوس من أجل تدمير إمكانية الخيال والقدرة على قول لا... لن يخيم علينا الظلام لأننا في ظلام الليل هذا رأينا فجر الانتصار"، وأكدوا على مواصلة المقاومة حتى الوصول إلى "جامعة خالية من التمييز بين الجنسين، ودون الاستبعاد لأسباب سياسية ودينية وعقائدية".
ونشر طلبة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة "الطباطبائي"، تقريراً تحت عنوان "رؤوس ستتحطم وأصوات ستبقى" والذي نشر على قناة "مجالس اتحاد الطلاب"، يفيد بأنه خلال العام الماضي لم يكن هناك جو سلمي في جامعة العلامة الطباطبائي.
وبحسب ما ذكره هؤلاء الطلاب، على الرغم من أنه قبل ذلك استخدم حراس الأمن في ساحة الجامعة "دراجات نارية لمطاردة الطالبات غير الراضين عن حجابهن"، لكن الآن كل تصرفات الطالبات تقع تحت ضغط ومتابعة حراس الأمن، من حضور الفصول إلى حضور المكتبة وقاعة الطعام.
وتأكيداً على السلوك غير القانوني لفريق الأمن الجامعي، كتب طلاب كلية العلوم الاجتماعية "خلال امتحانات نهاية الفصل الدراسي، كانت هناك تقارير من كليات مختلفة حول عمليات تفتيش جسدية للطلاب، كما لو كنا نختبر في قسم المجرمين الخطرين في السجن".
وأشار البيان إلى استخدام "الكلمات الجنسية لمخاطبة الطالبات" من قبل أفراد الأمن الجامعي، وذكروا أمثلة على هذه السلوكيات، وجاء في هذا التقرير الذي يحمل عنوان "رؤوس ستتحطم وأصوات ستبقى" والذي نشر على قناة مجالس اتحاد الطلاب "خلال العام الماضي، لم يكن هناك جو سلمي في جامعة العلامة الطباطبائي".