مركز الأخبار ـ أعلن المجلس التنسيقي للمنظمات النقابية للمعلمين في إيران، اعتقال الناشطة النقابية عاتكة رجبي أمس السبت 25 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد إحالتها إلى الفرع 21 لمحكمة مشهد، وتم نقلها إلى سجن وكيل آباد في مشهد لقضاء عقوبتها.

عاتكة رجبي فُصلت من وظيفتها وحُكم عليها بالسجن 6 أشهر، 4 منها مع وقف التنفيذ لمدة 5 سنوات، وشهرين نافذة، بسبب دعمها للانتفاضة الشعبية الأخيرة التي اندلعت بعد مقتل الشابة الكردية جينا أميني في السادس عشر من أيلول/سبتمبر 2022.

وكانت عاتكة رجبي معلمة في مدرسة "أبو ذر" الابتدائية في إحدى قرى مشهد، وأقصيت من التعليم في محافظة خراسان في الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي، بذريعة دعمها للانتفاضة الشعبية.

وفي التاسع من أيار/مايو الماضي، اعتقلت أثناء مغادرتها المنزل بسبب مشاركتها في تجمع احتجاجي لمعلمي مشهد، وبعد أيام قليلة، تم إطلاق سراحها من سجن وكيل آباد بعد دفع كفالة قدرها 1.5 مليار تومان.

وانعقدت جلسة المحكمة بشأن التهم الموجهة إلى المعلمة عاتكة رجبي يوم الاثنين 21 آب/أغسطس الماضي، في الفرع السابع لمحكمة الثورة في مشهد، وحُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر.