مركز الأخبار ـ شهدت معظم مدن شرق كردستان وإيران احتجاجات واسعة، في الوقت الذي استهدفت فيه عدة مراكز نووية وصناعية وأسلحة بهجمات واسعة النطاق.

بحسب التقارير المنشورة، فعلى الرغم من الأوضاع الأمنية الشديدة في شرق كردستان، واصل المناضلون من أجل الحرية الاحتجاجات مساء أمس الأحد 28 كانون الثاني/يناير، في العديد من المدن منها سنه، جوانرود، كرماشان، بانه، مهاباد، بيرانشار، سقز، وعدة مدن أخرى، وقاموا بحرق اللافتات الحكومية، ورددوا الشعارات، وعزفوا الأغاني الكردية.

ووقعت اشتباكات بين المناضلون من أجل الحرية وقوات الأمن في جوانرود، وقتل أحد عناصر الأمن بينما نفت السلطات الإيرانية هذا الخبر ووصفت هذا الحدث بأنه صراع بين المهربين وقوات الأمن.

وأيضاً في سيستان وبلوشستان بما في ذلك طهران، وأصفهان، وتبريز، ومشهد، وكرج، وبرند، ورشت، وأهواز، وشيراز، نزل المتظاهرون إلى الشوارع وهم يرددون شعارات ويوزعون المنشورات، وحرقوا اللافتات، واستبدلوا صور خامنئي بصور ضحايا القمع.

وبحسب ما أفادت به التقارير، سُمِع صوت إطلاق نار بشكل مستمر في طهران، في الوقت الذي وقعت فيه انفجارات في مراكز الأسلحة النووية في أصفهان، وكان الدفاع الجوي نشطاً في معظم مدن إيران.