إيران... الإضراب العام مستمر في يومه الثاني

يستمر الإضراب العام في شرق كردستان وإيران، بالتزامن مع ذكرى احتجاجات نوفمبر 2019، في يومه الثاني رغم القمع والتشديد الأمني.

مركز الأخبار ـ دخلت الانتفاضة الشعبية التي بدأت بمقتل جينا أميني على يد شرطة الأخلاق شهرها الثاني، ويواصل المحتجين إضرابهم العام تكريماً لذكرى ضحايا احتجاجات نوفمبر الدموية عام 2019، وجميع المناضلين من أجل الحرية.

بعد الإضراب العام للمسوقين وتشكيل النواة الأولية للانتفاضة في الساعات الأخيرة من مساء أمس الثلاثاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر، سادت أجواء أمنية مشددة في مدن شرق كردستان، حيث انتشرت القوات الأمنية في جميع أنحاء المدن، وخاصة أماكن الاحتجاجات.

وبالرغم من ذلك خرج المتظاهرون في مدن كرمانشاه، سنه، كامياران، دهغلان، بانه، مريوان، سردشت، قروه، جوانرود، رافانسار، باوه، إيلام، بيرانشهر، شنو ، أورمية، إلى الشوارع بكل إصرار وأضرموا النيران في البنوك التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأماكن وقواعد الباسيج.

وفي سيستان وبلوشستان، تشابهار، بندر عباس، خوزستان، بوشهر، بندر أنزلي، طهران، أصفهان، قم، شيراز، مشهد، تبريز، زنجان، ساري، رشت، كرمان، كهكیلویه وبویر أحمد ومدن أخرى، نزل المتظاهرون إلى الشوارع وهاجموا قواعد الباسيج، وأشعلوا النار في رايات خامنئي والخميني وقاسم سليماني، وسيارات أمنية، ومخازن تابعة للحرس الثوري الإيراني، ورددوا شعارات مناهضة للسلطات.

وبحسب التقارير المنشورة، استهدفت القوات الأمنية المتظاهرين بالرصاص، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، كما تم استهداف العائلات التي كانت في الحدائق وبعيداً عن التجمعات في الشوارع، وأصيب عدد كبير منهم، ولكن لا تتوفر حالياً إحصاءات دقيقة عن عدد الضحايا والخسائر المحتملة.