إيمان محمد: سنقضي على داعش من خلال تجاربنا الثورية

تستمر حملة الانتقام لشهداء الرقة التي انطلقت ضد مرتزقة داعش في يومها السادس. عضوة إدارة مجلس الرقة العسكري إيمان محمد تحدثت حول تطورات الحملة.

الرقة ـ في الآونة الأخيرة، وبالتزامن مع تهديدات الدولة التركية ضد شمال وشرق سوريا، صعدت داعش من هجماتها. وفي السادس عشر من كانون الأول/ديسمبر هاجم المرتزقة قوى الأمن الداخلي في الرقة ما أدى إلى استشهاد 3 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية و3 من أعضاء قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا.

لمواجهة هجمات مرتزقة داعش أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة انتقام شهداء الرقة. الحملة التي انطلقت بقيادة وحدات حماية المرأة (YPJ) مستمرة في يومها السادس.

عضو إدارة مجلس الرقة العسكري إيمان محمد التي تشارك في حملة الانتقام لشهداء الرقة، تحدثت حول تطورات الحملة، وقالت "سنقضي على داعش من خلال تجاربنا الثورية".

 

"حملة الانتقام بدأت بناء على طلب شعبنا"

وذكرت إيمان محمد في بداية حديثها إنهن في وحدات حماية المرأة تشاركن في حملة الانتقام التي انطلقت في مدينة الرقة وقراها، وكذلك في الطبقة وصرين منذ البداية "وجود المرأة مهم جداً في مثل هذه الحملة، لأن المرأة سبق وأن كان لها دور في القضاء على داعش، وقد شهد العالم كله ذلك. كما شاركت النساء في معركة الباغوز وقاتلن بشجاعة وهزمن قوى الإرهاب، فإن النساء تشاركن الآن في طليعة هذه الحملة. هذه الحملة هي لتطهير مناطقنا من مرتزقة داعش الذي تصاعدت تحركاته في المنطقة في الآونة الأخيرة. بدأت قواتنا الحملة بناء على طلب من أبناء شعبنا. وفي الوقت نفسه، تهدف هذه الحملة إلى الانتقام لشهداء الرقة الذين نفذت مرتزقة داعش في السابق هجوماً مخططاً على مؤسساتنا ومراكزنا العسكرية، ونتيجة لتلك الهجمة، تم استهداف 6 من رفقانا والتحقوا بقافلة الشهداء".

 

"لن تتحقق مخططات داعش"

وأشارت إيمان محمد في سياق حديثها، إلى الهدف من هجمات مرتزقة داعش على المنطقة، مضيفةً "في المناطق التي ذكرناها في البداية، تم الاستيلاء على العديد من أسلحة المرتزقة التي كانت ستستخدم لضرب أمن المنطقة، وكذلك ضرب آمال هذا الشعب الذي يواصل النضال منذ سنوات، هذه كانت أهداف المرتزقة من وراء امتلاك هذه الذخيرة. تتحرك مرتزقة داعش وفق عقليتها القديمة والقائمة على محاولة القضاء على قوات سوريا الديمقراطية، وإعادة سلطتها في المنطقة. ونحن في وحدات حماية المرأة، هدفنا تطهير مناطقنا من جميع الخلايا".

 

"لن نتوقف حتى القضاء على داعش"

وفي ختام حديثها أكدت إيمان محمد إنهم سيواصلون الحملات ضد مرتزقة داعش، "لدينا تجارب من حملات وعمليات سابقة للقضاء على داعش. في وقت سابق ألقينا القبض على خلية في شبكة لداعش كانت منتشرة في مناطق مثل الرقة وريفها والطبقة وصرين.  لذلك تم التحضير لهذه الحملة، من أجل حماية أمن واستقرار المنطقة. نحن مستعدون دائماً لمثل هذه الحملات ونستجيب دائماً لنداء شعبنا للقضاء على مرتزقة داعش. حتى لو نظموا أنفسهم سراً، فسوف نلاحقهم. سنكون دائما على درب شهدائنا، لأنهم قدموا حياتهم أيضاً على هذا الدرب. ونحن مستعدون مستقبلاً أيضاً لمواجهة كل تهديدات المرتزقة".