عائلة شنيشار تطالب بالعدالة منذ خمس سنوات
لا تزال أمينة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل، في يومها الـ 68 رفعت خلالها لافتة كتبت عليها "نريد العدالة منذ خمس سنوات".
أنقرة ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة بإصابات.
علقت عائلة أمينة شنيشار أثناء وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في يومها الـ 68 لافتة كتب عليها "نريد العدالة منذ 5 سنوات" على السور الخارجي للوزارة، وقالت أمينة شنيشار "إذا كان هناك ظلم في الوزارة، فكل من يصمت في تلك المؤسسة مذنب".
وبينما واصلت عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية قام الحزب الليبرالي ومؤسسة الضمير وباف دير ومنصة مرسوم أنقرة وجمعية مبادرة الحقوق بزيارات تضامنية للعائلة.
وقال رئيس الحزب الليبرالي للأسف العدالة لم تتحقق بعد، واليوم تقف عائلة شنيشار في وقفة احتجاجية من أجل العدالة في يومها الثامن والستين أين؟ خلف القضبان وأمام وزارة العدل "نطالب بالعودة إلى سيادة القانون والقواعد القانونية في أقرب وقت ممكن كما أننا سندعم نضالها في المطالبة بالعدالة".