عائلة شنيشار تستمر بوقفتها الاحتجاجية في يومها الـ 77

تستمر الوقفة الاحتجاجية لتحقيق العدالة التي نقلتها أمينة شنيشار من مدينة رها إلى أنقرة في يومها الـ 77 على الرغم من قيام الشرطة بإغلاق واجهة وزارة العدل بالحواجز والمركبات.

أنقرة ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في 19آذار/مارس 2021 بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في 14حزيران/يونيو، بينما نجا أبنها فريد شنيشار من المجزرة.

تستمر الوقفة الاحتجاجية من أجل تحقيق العدالة لأمينة شنيشار مع ابنها فريد شنيشار نائب عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM) لمدينة رها في يومها الـ 77 أمام وزارة العدل في أنقرة، وقامت الشرطة التي أرادت منع الاحتجاج بإغلاق واجهة الوزارة بالحواجز والمركبات، ومع ذلك وبعد مقاومة أمينة شنيشار، تمت إزالة الحواجز.

وكررت أمينة شنيشار، التي انتقلت من البرلمان إلى الوزارة، مطالبتها بالإفراج عن نجلها فاضل شنيشار، وقالت إنها ستواصل مراقبة العدالة حتى يتم إطلاق سراحه.

وصرح نائب حزب DEM Kocaeli عمر فاروق أوغلو، الذي زار عائلة شنيشار بعد ذلك، أن فريد شنيشار قد تحدث مراراً وتكراراً عن هذا الظلم في البرلمان، ولكن حاول نواب حزب العدالة والتنمية إسكاته.

وقال إن السبب في ذلك هو أن فريد شنيشار كان على حق في مطالبته بالعدالة "من واجبنا ضمان هذه العدالة لذلك أنادي 85 مليون شخص من هنا؛ وأقول إن هناك أم تطالب بالعدالة أمام وزارة العدل، فهذه الصورة كافية لإحراج الوزارة".

وأكد أن هذا عار على وزارة العدل التي تقول إنها تقيم العدالة ولا تجيب على أسئلتنا" مشيراً إلى ضرورة إجراء محاكمة عادلة ومعاقبة المجرمين الحقيقيين.