رها ـ تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة أمام محكمة أورفا بشمال كردستان، معلقين لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار".

ذهب فريد شنيشار اليوم الخميس 11 أيار/مايو إلى محكمة أورفا لمواصلة الوقفة الاحتجاجية في يومها الـ 780، فيما لم تتمكن أمينة شنيشار من الذهاب لمعاناتها من مشاكل صحية.

 

"لم تتحقق العدالة منذ 5 سنوات"

وقال فريد شنيشار خلال الوقفة الاحتجاجية "منذ خمس سنوات والنضال ضد الاضطهاد وعدم تحقيق العدالة مستمر. 20 مدعياً عاماً و4 مجالس ومحاكم يتعاملون مع القضية دون إحراز أي تغيير، لدينا جلسة أخرى غداً، بعد أن اتخذ قرار دمج الملفات".

وأشار إلى أن تركيا بأكملها تعرف أن القضاء يخضع لحكم الحكومة "النيابة العامة ولجنة المحكمة يعرفون الحقيقة، ولكن لأن الحكومة قد فرضت سلطتها على القضاء، فإن النيابة العامة لا تفي بمتطلباتها وواجباتها".

وأكد على أن الحكومة الحالية ستنتهي بإرادة الشعب في الانتخابات العامة التي ستجرى في 14 أيار/مايو الجاري "نضالنا مستمر لأن العدالة غير متوفرة. ندعو جميع المدافعين عن الحقوق إلى حضور محاكمتنا غداً ومساندتنا".

وكان قد قتل كل من عادل جلال وعادل وحجي إسفيت شنيشار فيما أصيب فريد شنيشار بجروح، خلال هجمات الحراس الشخصيين وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية في أورفا إبراهيم خليل يلدز، والتي بدأت في مكان عمل عائلة شنيشار واستمرت في مستشفى سروج الحكومي في منطقة بيرسوس في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018.

وقسمت ملفات القضية المتعلقة بالمذبحة التي تعرضت لها الأسرة إلى قسمين هما "مكان العمل" و"المستشفى" رغم وقوع الاعتداءات في نفس اليوم، في قضية "المستشفى"، حكم بالسجن على 19 متهماً لقتلهم 3 أفراد من عائلة شنيشار، بعد الاعتراضات التي قدمتها العائلة قررت المحكمة الجنائية الخامسة في ملاطيا دمج ملف "المستشفى" مع ملف "مكان العمل" الذي ألغته محكمة الاستئناف، وأعاد الملف إلى المحكمة الجنائية العليا الثالثة في ملاطية.

وإثر عدم تحقيق العدالة بدأت أمينة شنيشار مع ابنها فريد شنيشار، وقفتها احتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، والتي لا تزال مستمرة في يومها الـ 780.

بعد قرار دمج الملفات، ستعقد الجلسة الأولى للقضية في المحكمة الجنائية العليا الثالثة بملاطيا يوم غد الجمعة 11 أيار/مايو.