رها ـ دخلت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار التي تطالب بتحقيق العدالة لعائلتها أمام المحكمة بشمال كردستان، يومها الـ 787.

تواصل أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار وقفتهما الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة للعائلة والتي دخلت يومها الـ 787، أمام محكمة أورفا بشمال كردستان وهما معلقين لافتة كُتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار".

وقال فريد شنيشار الذي أكد على أنه سينقل النضال من أجل العدالة في أنقرة، إن والدته أمينة شنيشار ستستمر بالوقفة الاحتجاجية أمام محكمة أورفا "سأكون صوت كل شعبنا في أنقرة في البرلمان. سأقف أمام أولئك الذين لا يسمعون صراخنا من أجل تحقيق العدالة. سأصرخ بهذا الظلم في وجوه أولئك الذين يسدون طريقنا في النضال من أجل العدالة".

ورشح فريد شنيشار نفسه للانتخابات البرلمانية في تركيا عن حزب اليسار الأخضر في مدينة رها بشمال كردستان والتي أجريت في الرابع عشر من أيار/مايو الجاري.

وكانت قد بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.