رها ـ تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة أمام محكمة أورفا بشمال كردستان وعلقت لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار".

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

ولفت فريد شنيشار الانتباه إلى سوء حالة والدته أمينة شنيشار الصحية "لم تعد الأم قادرة على تحمل هذه القسوة والظلم. سنذهب إلى وزارة العدل والبرلمان في الأيام المقبلة نريد أن يوضع حداً لانعدام القانون".

ووضعت عائلة شنيشار علامة على حساب وزير العدل بكر بوزداغ ومحافظ أورفا صالح أيهان عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "أغلق المدعون الباب في وجه الأم التي تبحث أمام المحكمة عن مسؤول ليحل لها مشكلتها".