رها ـ بدأت عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام محكمة أورفا بشمال كردستان، معلقين اللافتة التي كُتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار".

قال فريد شنيشار "يعلم كل من المدعي العام والحاكم أننا على حق، وعلى الرغم من أن الجاني عضو في الحزب الحاكم، إلا أن نواب الحزب الحاكم لا يقبلون هذه المجزرة والقسوة، حتى أن الرئيس لا يزال يحمي هذا النائب"، مؤكداً على أنهم سيواصلون وقفتهم الاحتجاجية حتى يتم تحقيق العدالة.

وكتبت عائلة شنيشار اليوم الجمعة 17 آذار/مارس، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "لن نجعل الناس ينسون الجريمة التي ارتكبت في مستشفى الدولة. كل يوم نصبح أقوى وأكثر تصميماً، عدالة الحكومة تتعثر، ولكن العدالة الإلهية لا تفشل".

وكانت قد بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.