عائلة شنيشار مستمرة بوقفتها الاحتجاجية
في اليوم الـ 805 من المطالبة بتحقيق العدالة، تواصل أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار وقفتهما الاحتجاجية أمام محكمة رها بشمال كردستان، وعلقوا لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار".
رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.
أكد فريد شنيشار أنه بعد انتخابه كعضو في البرلمان، استمر في النضال من أجل العدالة في العاصمة التركية أنقرة، وقد حضر اليوم إلى المحكمة لدعم والدته، لافتةً إلى أن نضالهم من أجل العدالة مستمر في اليوم الـ 805.
وأوضح أن "خلال الخمسة سنوات نضالنا من أجل العدالة مستمر. نواصل نضالنا أمام قصر العدل حيث يفتقد العدالة. سأواصل نضالي من أجل العدالة في أنقرة من الآن فصاعداً، بينما ستواصل والدتي وقفتها الاحتجاجية أمام المحكمة حتى تتحقق العدالة".
وأشار إلى أن "وزير العدل تغير أصبح يلماز تونغ الوزير الجديد. هناك ظلم في البلد كله. لقد التقينا بالفعل بالعديد من المسؤولين وقالوا (عندما يحين الوقت، ستظهر الحقيقة). الآن دع الجميع يؤدون واجبهم. يقال إن لقطات الكاميرا الخاصة بالمستشفى قد سُرقت، إلا أننا نعلم أنها في أرشيف الدولة. ومن عرقل الحقيقة فهو شريك في هذه الجريمة".
وأكد على أنه "إذا لم يفعل وزير العدل الجديد ما هو ضروري، فسنعلق هذه اللافتة أنا ووالدتي في برلمان أنقرة. العدالة التي تأتي في وقت متأخر ليست عدالة على الإطلاق".