عائلة شنيشار مستمرة بمطالبتها بتحقيق العدالة
دخلت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار التي تطالب بتحقيق العدالة لعائلتها أمام المحكمة بشمال كردستان، يومها الـ 784.
رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.
بحسب نتائج الانتخابات غير الرسمية، بدأ فريد شنيشار، الذي انتخب نائباً عن حزب اليسار الأخضر في مدينة رها بشمال كردستان، الوقفة الاحتجاجية أمام اللافتة التي كُتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار"، بينما لم تتمكن أمينة شنيشار من المشاركة في الوقفة اليوم الاثنين 15 أيار/مايو، بسبب سوء حالتها الصحية.
وكتبت عائلة شنيشار، عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي "لم نتمكن من التعامل مع "أكاذيبكم"، و"حيلكم". لن نتخلى أبداً عن نضالنا من أجل تحقيق العدالة. منذ 784 يوماً نطالب بتحقيق العدالة أمام محكمة أورفا".