عائلة شنيشار: أين الذين يتحدثون عن العدل في البلاد؟

رُفض طلب عائلة شنيشار بمقابلة المدعي العام العاشر المكلف بملف التحقيق في المجزرة التي شهدتها مستشفى سروج بشمال كردستان.

رها ـ تستمر أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار وقفتهما الاحتجاجية التي دخلت يومها الـ 549، أمام محكمة أورفا بشمال كردستان للمطالبة بتحقيق العدالة.

ذهبت عائلة شنيشار اليوم الخميس 8 أيلول/سبتمبر، أمام محكمة أورفا، لبدأ وقفتها الاحتجاجية، ووقفت في "ركن العدالة لعائلة شنيشار"، ووضعت لافتة كتب عليها "بحثنا عن الحقوق مستمر في يومه الـ 549".

كما وافتتح "معرض العدالة" الذي يعرض عدة صور التقطت أثناء الوقفة الاحتجاجية، لتعريف من يذهبون إلى المحكمة بالقضية.

وقد رفض طلب الأسرة بمقابلة النائب العاشر الذي تكليفه أمس باستلام ملف التحقيق في المجزرة التي شهدتها مستشفى سروج الذي يتم التحفظ عليه منذ أكثر من 4 سنوات.

وقالت عائلة شنيشار عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "أين أولئك الذين يتحدثون عن العدالة في البلاد؟ لماذا هذه الأم جالسة أمام المحكمة منذ 549 يوماً؟ هل يستطيع أحد من الحكومة أن يخرج ويقول إننا نقف إلى جانبكم؟".

وكانت قد بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في 9 آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، ونجلها فريد شنيشار الذي نجا من المجزرة في 9 آذار/مارس 2018 بأورفا.