عائلة شنيشار: أليس لديكم ضمير أو رحمة؟

قالت أمينة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 695 "أليس لديكم ضمير أو رحمة؟".

رها ـ ذهبت عائلة شنيشار إلى محكمة أورفا من منزلها في مدينة سروج خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 1 شباط/فبراير، وجلست أمام المحكمة حاملة لافتة كتب عليها "العدالة".

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وقالت أمينة شنيشار "دعوهم يطلقون سراح ابني المحتجز منذ أكثر من 4 سنوات في الزنزانة الانفرادية، القتلة يجلسون في منازلهم، أليس عندكم ضمير أو رحمة؟، إنهم يدمرون عائلتي ويتجولون. لقد قتلوا أولادي بكل قسوة".

وكتبت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "لا يوجد دين يقبل هذا الظلم، 4 سنوات مرت أين القضاة والمدعون المستقلون؟".