عائلة ناشطة أمريكية تركية تطالب بتحقيق مستقل بعيداً عن إسرائيل
نظمت عائلة الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور التي قتلت برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، إلى جانب أعضاء من الكونغرس الأمريكي، بإجراء تحقيق للعدالة ومحاسبة الجناة.
مركز الأخبار ـ طالب عشرون عضو في الكونغرس الأمريكي، الحكومة بفتح تحقيق في حادثة اغتيال الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور في الضفة الغربية.
على الرغم من الرسائل المكثفة التي أرسلتها عائلة الناشطة عائشة نور وأعضاء من الكونغرس للحث على اتخاذ إجراءات ملموسة في قضية قتلها، لم يكن هناك أي رد أو إجابات مرضية لمحاسبة القوات الإسرائيلية.
وقد طالبت عائلتها وأعضاء من الكونغرس خلال مؤتمر عقد أمس الثلاثاء 17 كانون الأول/ديسمبر، مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية بأن يكون هناك رد فعل من الحكومة على جريمة القتل دون انتظار الحصول على نتائج تحقيق من القوات الإسرائيلية التي أكد أفراد عائلتها أنه "من المخجل انتظار الحصول على نتائج التحقيقات من الجيش الذي قتل عائشة".
حيث قادت النائبة ديليا راميريز 20 عضو للمطالبة بتقديم إجابات حول كيفية محاسبة الولايات المتحدة للقوات الإسرائيلية على القتل "غير المبرر" للناشطة عائشة نور.
من جانبها طالبت أخت عائشة نور الإدارة الأمريكية بتحقيق مستقل بعيداً عن إسرائيل، في مقتل شقيقتها، حيث قالت "سنستمر في مطالبة الرئيس جو بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية ووزارة العدل بإجراء تحقيقات جنائية مستقلة في مقتل أختي".
كما قال زوجها "عائشة كانت تبلغ من العمر 26 عاماً فقط، وكانت تسافر من أجل الاهتمام باللاجئين وحقوق الإنسان، وعلى مدار الثلاث أشهر الماضية كنت أرجو إدارة بايدن والخارجية للحصول على الإجابة لكن لم نحصل على أي رد".
بدورها زادت عضو مجلس النواب رشيدة طليب في المؤتمر من حدة مشاركتها حيث قالت "عندما يقتل شخص أمريكي في الخارج تفتح الولايات المتحدة تحقيقاً، ولكن عندما يكون القاتل مرتدياً الزي الإسرائيلي فإن رد الفعل الرسمي يكون الصمت، الرئيس بايدن قال عندما يتم إيذاء شخص أمريكي سنرد، ولكن عندما يكون الجناة هم الإسرائيليين فإن رد الفعل هو الصمت، مثلما حدث مع شيرين أبو عاقلة وآخرين".