مركز الأخبار ـ طالبت عائلة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بفتح "تحقيق مفصل عن كيفية حصول الاعتقال حتى نقلها إلى المستشفى".

تقدمت عائلة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني التي توفيت بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، أمس الأربعاء 28 أيلول/سبتمبر، بشكوى ضد المسؤولين عن توقيف ابنتها وعناصر الشرطة الذين تكلموا معها منذ وصولها إلى مركز شرطة الأخلاق، للتحقيق في قضية وفاتها.

وقال محامي عائلة مهسا أميني "طلبنا من المدعي العام وقاضي التحقيق إجراء تحقيق مفصل عن كيفية حصول الاعتقال حتى نقل مهسا أميني إلى المستشفى"، مطالباً السلطات بجمع كل مقاطع الفيديو والصور المتوفرة طوال فترة اعتقالها لدى الشرطة.

ومن جانبه قال ابن عمة مهسا أميني، عرفان مرتضائي الذي يقطن منذ عام في إقليم كردستان، إن مهسا أميني تعرضت لـ "ضربة شديدة على رأسها من قبل شرطة الأخلاق" يوم توقيفها في 13 أيلول/سبتمبر.

وأوضح نقلاً عن والدة مهسا أميني، أنها تعرضت للضرب من قبل الشرطة قبل أن تنقلها إلى حافلة حيث تلقت مزيداً من الضربات، ومن ثم نقلت إلى المستشفى وتوفيت إثر غيبوبة استمرت ثلاثة أيام.

ونفت السلطات الإيرانية أي مسؤولية لها عن وفاة مهسا أميني، لكن عائلتها تقول العكس.