الرقة ـ عقد اتحاد المرأة الشابة منتدى حواري على مستوى المناطق الأربعة المحررة بشمال وشرق سوريا،    بحضور ممثلات عن التنظيمات النسوية والأحزاب السياسية.

سلط المنتدى الحواري الذي عقد اليوم الخميس 31 آب/أغسطس، الضوء خلال محاوره على ركائز أيديولوجية حرية المرأة، وتم النقاش حول قضايا الفئة الشابة وتأثير الحرب عليها.

وعلى هامش المنتدى قالت عضوة اتحاد المرأة الشابة آيات محمد "تعرفنا خلال المنتدى الحواري على مفهوم وركائز أيديولوجية حرية المرأة والتي تتمثل بالوطنية والانتماء، والفكر والإرادة الحرة والنضال للنهوض بثورة المرأة، بالإضافة إلى أهمية الجمال والأخلاق، وما مدى أهمية تطبيقها على أرض الواقع بالنسبة للنساء والفتيات من خلال طرح أبرز المشاكل التي تعاني منها الفئة الشابة من سلب لإرادتها وحرمانها من أبسط حقوقها كالتعليم والعمل، والحط من شأنها من قبل الأسرة والمجتمع".

وأضافت "نسعى لتصحيح مفهوم الحرية، فالأمر لا يتوقف على حرية اللباس والتعبير عن الرأي، بل هي حرية الفكر، والمضي قدماً على خطى فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".

من جانبها قالت الرئيسة المشتركة لحركة الشبيبة الثورية بشرى الأحمد "إن اندلاع ثورة روج آفا بطليعة المرأة الشابة والشبيبة وما حققوه من انجازات وانتصارات بلغت صداها كافة أنحاء العالم".

ولفتت إلى أن مناطق شمال وشرق سوريا تشهد في الآونة الأخيرة هجمات مكثفة تستهدف الفئة الشابة والمرأة بشكل خاص وتسعى لإفشال ثورتهم التي تسعى لتحقيق الحرية لجميع نساء العالم وإحلال السلام والديمقراطية، من خلال كسر إرادتهم وإضعاف دورهم القيادي، فهذه الثورة تشكل خطراً على مصالح الدول الرأسمالية وتردع السياسات الممنهجة والحرب الخاصة ضد المنطقة "بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان تمكنت المرأة اليوم أن تلعب دورها في مراكز صنع القرار السياسي وإدارة المجتمع، وتكون ريادية على جميع الأصعدة".

وأضافت "باتت ثورة المرأة مثال تحتذى بها جميع نساء العالم، هناك حاجة ملحة لدعم المرأة ومساندتها لتنظيم نفسها تحت راية مشروع الأمة الديمقراطية الذي يرتكز على حرية المرأة والقضاء على كافة الانتهاكات وأشكال العنف ضدها وبناء مجتمع يسوده الديمقراطية والسلام، وتوعيتها لصد كافة الهجمات الخارجية والداخلية".