أوتشا: الحرب على غزة أثرت على أصغر سكان القطاع

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن أكثر من 14 ألف و500 طفل فقدوا حياتهم جراء الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس والتي استمرت لأكثر من عام.

مركز الأخبار ـ أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد ضحايا الحرب على غزة ارتفع إلى 47 ألف و283 قتيلاً بعد انتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار.

أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الجمعة 24 كانون الثاني/يناير، أن أكثر من 14ألف و500 طفل فقدوا حياتهم في قطاع غزة جراء الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس التي استمرت لعام ونصف.

ولفتت الوكالة إلى أن 88% من المدارس في القطاع تضررت جراء العمليات العسكرية والقصف المستمر، ما أدى لحرمان قرابة 660 ألف طفل من فرصة تلقي التعليم، مضيفاً أنه تم نشر 896 مركزاَ تدريباً في مناطق مختلفة من القطاع والتي ستكون قادرة على استيعاب أكثر من 18 ألف طالب.

 

خسائر فادحة بين الأطفال

ومن جانبه قال مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا"، أن الحرب على غزة أسفرت عن مقتل آلاف الأطفال وتجويعهم وتجمدهم برداً حتى الموت، وتيتمهم وفصلهم عن ذويهم، مؤكداً أن الحرب أثرت على أصغر سكان القطاع "لقد تم ترويع جيل كامل".

وأفاد المدير أن التقديرات المتحفظة تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في غزة، مشيراً إلى أن بعظهم ماتوا قبل التقاط أنفاسهم الأولى مع أمهاتهم أثناء الولادة.

وأوضح في تقريره أن مليون طفل في غزة بحاجة ماسة للمساعدات والخدمات الصحية والدعم النفسي بسبب الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية.

وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت أمس عن ارتفاع عدد ضحايا قصف القوات الإسرائيلية لأكثر من عام إلى 47 ألف و283 قتيل و11 ألف 472 مصاب، مع استمرار انتشال الجثث من تحت أنقاض المنازل المنهارة بعد وقف إطلاق النار، لافتةً إلى أن عدد كبير من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض المنازل تواجه فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إليهم.

والجدير بالذكر، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس دخل يومه الرابع، مما اتاح الفرصة لطواقم الإسعاف والدفاع المدني في القطاع البدء بعملية انتشال جثامين القتلى التي تعذر الوصول إليهم في ظل الحرب.