أوجه القصور في وسائل الإعلام الكردية محور نقاش مفتوح

في نقاش مفتوح، تم تسليط الضوء على عدد النساء اللواتي تعملن على إدارة المراكز الإعلامية، ودور الإعلام في المجتمع، وتوجيه العقلية الأبوية للمؤسسات، وارتفاع نسبة الاعتداءات على النساء من خلال العناوين الإخبارية.

السليمانية ـ عقد نقاش مفتوح حول الإعلام الكردي في قاعة خاك في مدينة السليمانية بإقليم كردستان، أمس الأربعاء 9 تشرين الثاني/نوفمبر، تحت عنوان "بين السلام الاجتماعي أو تشويه القيم الإنسانية"، نوقش خلاله دور الإعلام وأثره على المجتمع، ونسبة النساء اللواتي تتولين إدارة المؤسسات الإعلامية.

دارت المناقشة بمشاركة الكاتبة وعضو الأمانة العامة للاتحاد النسائي الكردستاني، وأمين سر فرع السليمانية لنقابة الصحفيين الكردستانيين كروان أنور، والاستاذ الجامعي والدكتور في الإعلام جوان جلال الدين.

 

"دراسة تثبت أن المرأة في مستوى متدني في إدارة وسائل الإعلام"

وتطرقت الكاتبة وعضو الأمانة العامة للاتحاد النسائي الكردستاني كنر عبد الله، إلى وضع المرأة في وسائل الإعلام، والذي بحسب دراسة أجريت فإن عدد النساء اللواتي تتقلدن المناصب الإدارية في وسائل الإعلام الكردية قليلة جداً.

ولفتت إلى أن الدراسة أظهرت أنه لا توجد نساء في المناصب الإدارية في وسائل الإعلام الكردية بإقليم كردستان، ولم يكن لدى المجلس الاستشاري لوسائل الإعلام أي نساء ضمن إداراتها.

ومن بين الأعضاء الـ 14 ففي كل قناة من القنوات الكردية في إقليم كردستان، كانت هناك امرأة واحدة مقابل خمسة رجال، ففي قناة كوردسات نيوز هناك حوالي 3 نساء فقط، ولا توجد نساء أبداً في قناة KNN، كما تضم قناة بايام امرأة من بين 4 رجال، ومن بين الـ 35 مديراً إعلامياً كان هناك ثلاث نساء فقط، وفي كل من المؤسسات الإخبارية أوينا، وناليا، ووايت ميديا، وفيو، ودروم ميديا، لم تكن هناك نساء أبداً.

وأوضحت كنر عبد الله "لسوء الحظ في الوقت الحالي تحاول العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والصحف جذب المشاهدين من خلال الهيمنة على العقلية الأبوية والاستخفاف بالنساء، ولفتت إلى أنه من الأمثلة "تزوج أربع نساء في يوم واحد" التي تصدرت عناوين الصحف بغض النظر عن دور المرأة في المجتمع".