مركز الأخبار ـ يواصل النظام الإيراني قمع الاحتجاجات الطلابية والفنانين الداعمين للانتفاضة وإلقاء القبض عليهم.

ندد شباب/ات مدينة سنه، من خلال بيان أصدروه اليوم الخميس الأول من كانون الأول/ديسمبر، بقمع السلطات للاحتجاجات وقتل المدنيين من بينهم أطفال ونساء.

وفي أكثر من 200 جامعة حول العالم، نظم الطلاب مسيرات لدعم الانتفاضة الشعبية تحت شعار "Jin Jiyan Azadî"، عقب الدعوات التي نُشرت لتنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات.

وفي أعقاب انتفاضة النساء والاعتقالات القسرية للمناضلين من أجل الحرية، حكمت السلطات الإيرانية على عدد كبير من المعتقلين بالإعدام، بمن فيهم مدربة كرة الطائرة فهيمة كريمي.

وأفادت تقارير منشورة بأن قوات الأمن الإيرانية قامت باعتقال ممثلتي المسرح فاطمة حبيبي وعهدية كياني، ولا توجد معلومات مفصلة حول سبب اعتقالهما، كما اعتقلت مراسلة جريدة شرق نسرين فرخ، وصادرت الأجهزة الأمنية جميع أجهزتها الإلكترونية.

ووفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للصحفيين، تم إطلاق سراح 21 صحفياً فقط من أصل 51 صحفياً تم اعتقالهم خلال الانتفاضة، ويقضي 4 صحفيين أحكامهم في السجون الإيرانية.

وأكد مراسلون بلا حدود إلى أنه ما يقارب من نصف الصحفيين الذين تم اعتقالهم مؤخراً من النساء، بما في ذلك اثنتان تواجهان عقوبة الإعدام.

وأعلنت وكالة أنباء "هرانا" المعنية بحقوق الإنسان في إيران، في أحدث إحصاءاتها عن الاحتجاجات العامة، أن عدد القتلى في الاحتجاجات الأخيرة بلغ 459 بينهم 64 طفلاً وقاصراً في الفترة ما بين 17 أيلول/سبتمبر و29 تشرين الثاني/نوفمبر، ويقدر عدد الموقوفين بـ 18 ألفا و195.