إطلاق سراح ما يقارب 300 طالب في نيجيريا
أطلق سراح 287 طالباً في ولاية كادونا شمال غرب نيجيريا كانوا قد اختطفوا منذ أكثر من أسبوعين.
مركز الأخبار ـ في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده نيجيريا، اختطف مسلحون، يوم الخميس 7 آذار/مارس الجاري، 287 طالباً من مدرسة في شمال غرب البلاد ثلثهم دون سن الـ 12 عاماً، وهي أكبر عملية خطف منذ عام 2021.
أعلنت الحكومة المحلية في نيجيريا، اليوم الأحد 24 آذار/مارس، إعادة 287 طالباً إلى عائلاتهم بعد أكثر من أسبوعين من اختطافهم من مدرستهم في ولاية كادونا شمال غرب البلاد.
ولم يعطي حاكم ولاية كادونا، أوبا ساني، أي تفاصيل عن إطلاق سراح الطلاب الذين تم اختطافهم من قبل مسلحين في بلدة كوريغا، لكن ذكر أن أعمار مئة منهم على الأقل لا تتجاوز الـ 12 عاماً.
وكان رئيس البلاد قد تعهد بإنقاذ الأطفال "دون دفع سنت واحد" كفدية، لكن عادةً ما يتم دفع الفدية مقابل عمليات الاختطاف، وغالباً ما يتم ترتيبها من قبل عائلات المختطَفين، ومن النادر أن يعترف المسؤولون في نيجيريا بدفع الفدية.
وتعتبر هذه العملية أكبر عملية خطف منذ عام 2021، عندما خطف مسلحون أكثر من 150 طالباً عادوا بعد ذلك لعائلاتهم بعد أشهر مقابل دفع فدية، ونادراً ما يخضع الخاطفين للاعتقال.
وكانت قد شهدت نيجيريا اختطاف 1400 تلميذ على الأقل من المدارس منذ عام 2014، وكانت أبرز عملية اختطاف تلك التي نفذها مسلحو "بوكو حرام" الذين اختطفوا مئات التلميذات من قرية "تشيبوك" في ولاية بورنو العام ذاته.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف الأخيرة في كادونا، والتي ألقى السكان باللوم فيها على جماعات قُطّاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والخطف مقابل فدية في المنطقة الشمالية التي مزقها الصراع.