اتحاد المرأة السريانية يختتم كونفرانسه بجملة من القرارات

ناقشت النساء خلال الكونفرانس الخامس لاتحاد المرأة السريانية أهم النقاط والقضايا المعنية بالمرأة، وكيفية تطويرها وخاصة السريانيات اللواتي كان لهن دور في تطوير مجتمعهن نحو الأفضل.

قامشلو ـ ركزت المشاركات في كونفرانس اتحاد المرأة السريانية على ضرورة تفعيل دور المرأة السريانية فهو مهم لتطويرها وتثقيف المجتمع.

نظم اتحاد المرأة السريانية كونفرانسه الخامس، أمس السبت 25 أيار/مايو، في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا، تحت شعار "المرأة قوة التغيير لبناء حياة حرة ديمقراطية"، وحضر الكونفرانس ما يقارب 150 عضوة من اتحاد النساء السرياني، وممثلات من المؤسسات النسوية والأحزاب السياسية في المنطقة، وتضمن الكونفرانس عرض سنفزيون عن أعمال الاتحاد على مدار عامين، كما وتم قراءة النظام الداخلي لاتحاد المرأة السريانية، وفي الختام أدلى الاتحاد البيان الختامي للكونفرانس، الذي يتضمن التوصيات والخطوات المستقبلية.

تأسس اتحاد المرأة السريانية عام 2005، وعقد مؤتمره الأول عام 2013 مع بداية الثورة في سوريا وروج آفا، على أساس مبادئ وأهداف مهمة جداً في سبيل تطوير وتثقيف النساء السريانيات بشكل خاص.

 

 

وعلى هامش الكونفرانس، قالت الإدارية في اتحاد المرأة السريانية جورجيت برصوم إن "انعقاد المؤتمر يعتبر من انجازات المرأة السريانية، واستمرارها في النضال ولرسم استراتيجية ورؤية مستقبلية لتنظيم المرأة السريانية وعملها المستقبلي للمضي نحو الأفضل"، مبينة أن "النساء في المؤتمر أثبتن أنفسهن بأنهن قادرات على تطوير ذاتهن، وأن تكن قياديات".

وأضافت "مع انعقاد المؤتمر الأول لاتحاد المرأة السريانية استطاعت النساء السريانيات أن تخطون خطوات نحو تطوير الذات والمجتمع إلى جانب المرأة الكردية والعربية في إقليم شمال وشرق سوريا لتحمين منجزات ومكتسبات الثورة"، لافتةً إلى أن المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا أيقونة أمام العالم أجمع "ثورة المرأة في روج آفا انجاز كبير لنساء العالم بأكمله، وقضية المرأة قضية عالمية يجب على النساء الالتفاف حولها".

واختتم الكونفرانس بجملة من القرارات وهي الحفاظ على أسس العدالة الاجتماعية مع المنظمات النسوية الأخرى، وتدريب وتأهيل المرأة للعمل المؤسساتي والإداري، وافتتاح دورات للتدريب السياسي والدبلوماسي، والعمل على كتابة العقد الاجتماعي للمرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، والمساهمة في بناء الديمقراطية والعدالة، وإقامة مخيمات ودورات تدريبية تنظيمية وسياسية وتثقيفية وفكرية للمرأة، ودعم المرأة اقتصادياً، وإقامة دورات التدريب المهني للمرأة في الفروع.