اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا يعقد كونفرانسه الثالث

تحت شعار "بـ jin jiyan azadî ستنتصر الحرية"، عقد اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا كونفرانسه من أجل القائد عبد الله أوجلان، وتضمن محاور أساسية أهمها قضية تجاوز التعصب الجنسوي.

سيلفا الإبراهيم

الطبقة ـ عقد اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا، كونفرانسه الثالث من أجل القائد عبد الله أوجلان تحت شعار "بـ jin jiyan azadî ستنتصر الحرية"، وبمشاركة النساء من مختلف المكونات، وممثلات عن اتحاد المرأة الشابة من مختلف المناطق، واختتم بجملة من التوصيات والمخرجات.

تضمن الكونفرانس الذي عقده اتحاد المرأة الشابة في صالة لازورد بمدينة الطبقة، أمس السبت 10 حزيران/يونيو، ثلاثة محاور أساسية وهي كيفية تجاوز التعصب الجنسوي، المفهوم الحقيقي للحرية، نقاش سبل الحل.

وحول أهداف الكونفرانس، قالت الرئيسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في مدينة الطبقة فاطمة محمد "عقدنا هذا الكونفرانس من أجل تطبيق فكر القائد عبد الله أوجلان عملياً وترسيخه في المجتمع ونشره في الشرق الأوسط والعالم بأسره".

وعن طرق تطبيق فكر القائد عبد الله أوجلان، توضح أنه "من خلال محاربة التعصب الجنسوي نكون قد حررنا المرأة وطبقنا جزء من فكر القائد أوجلان، فالتعصب الجنسوي ينتهي عبر تحرير المرأة لذاتها وهذا التحرر يتحقق من خلال التدريب المكثف والتعرف على الذات"، مضيفةً "نسعى من خلال الكونفرانس إلى إيصال صوتنا للشابات بأن تحرير المرأة يبدأ عندما تؤمن المرأة بإرادتها".

بدورها قالت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة بمقاطعة الشهباء وعفرين جودي مصطفى إن شعار "بـ jin jiyan azadî ستنتصر الحرية" هو نابع من فكر وفلسفة القائد أوجلان، وانتشر هذا الشعار في كافة أنحاء العالم، نظراً لأنه يعبر عن مدى ارتباط المرأة بالحياة الحرة.

وأما عن العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، توضح أن "هذه العزلة ليست ضد شخص القائد أوجلان فحسب بل هي ضد مشروع الأمة الديمقراطية وفكر تحرر المرأة، وبدورنا كمرأة شابة سنرد على هذه العزلة ونرفع من وتيرة نضالنا، ومهما تآمر المجتمع الدولي من أجل القضاء على فكر وفلسفة القائد في سجن إمرالي لن نسمح بذلك".

من جانبها تحدثت منسقة اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا ريم دادا عن أهمية عقد الكونفرانس في المرحلة التي تمر بها المنطقة "عقد كونفرانس للمرأة الشابة رغم الظروف التي تمر بها المنطقة نعتبره نصراً، فالقائد عبد الله أوجلان أنار طريق حرية المرأة بفكره وفلسفته".

وعن المحاور التي تطرق إليها الكونفرانس، بينت أن "غالبية المشاكل التي تعاني منها المرأة في مجتمع الشرق الأوسط والعالم بأسره هو التعصب الجنسوي الذي يقيد حرية المرأة في كافة المستويات، لذلك اخترنا المحور الأول من الكونفرانس آراء القائد أوجلان حول التعصب الجنسوي الاجتماعي".

وأما المحور الثاني والثالث، فأوضحت أنه تناولا مفهوم الحرية وسبل الحل لتجاوز التعصب الجنسوي الذي يرتبط بشكل مباشر بمعرفة المفهوم الحقيقي لحرية المرأة.

كما انضم للكونفرانس ضيوف عبر الأونلاين من حركة المرأة الشابة في أوروبا، ومن إقليم كردستان، ومن مخيم مخمور بإقليم كردستان لإبداء آراءهم وتقييماتهم لمحاور الكونفرانس، ومن ثم عرض سنفزيون عن حياة القائد أوجلان وبدء مسيرته الثورية لتحرير العالم من العبودية ومحاربة فكر الرأسمالية وطرح مشروع الأمة الديمقراطية للتعايش السلمي المشترك.

واختتم الكونفرانس أعماله بجملة توصيات، وهي التعمق في فكر القائد عبد الله أوجلان، والتركيز على حرية المرأة وبناء مجتمع أخلاقي سياسي وجعله أسلوب للحياة ومحور لنقاشات بشكل دائم، التطور الفكري على أساس الجنولوجيا (علم المرأة) والاستناد عليه في بناء الحياة الندّية الحرة والمساوة بين الجنسين.