استنكرت منصة نساء جنوب كردستان الاعتداء العنصري الذي استهدف ليلى زانا
أصدرت منصة نساء جنوب كردستان بياناً أدانت فيه الاعتداء العنصري الذي طال السياسية الكردية ليلى زانا.
مركز الأخبار ـ دعت منصة نساء جنوب كردستان الجهات المعنية وأنصار السلام إلى حماية حياة وكرامة الناشطين والسياسيين والبرلمانيين، وعدم السماح لهم بأن يصبحوا ضحايا للعنصرية والتعصب القومي.
استهدف بعض المشجعين المتطرفين خلال مباراة بين بورصاسبور وسوماسبور في 16 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بشعارات عنصرية السياسية الكردية ليلى زانا، والذي أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط النسائية والسياسية والشعب الكردي عموماً.
ورداً على ذلك أصدرت منصة نساء جنوب كردستان بياناً قالت فيه إن "المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والسياسيين يتعرضون باستمرار للعنف والإهانات من قبل خصومهم والجهات المعارضة، وفي الأيام الأخيرة، وجه مجموعة من العنصريين إهانات ضد السياسية الكردية ليلى زانا" مشيرة إلى أن "حملة الإهانات بدأت بين مشجعي مباراة بين بورصاسبور وسوماسبور، ثم انتشرت على نطاق واسع، في 21 كانون الأول/ديسمبر، وقد أصدر برلمانيو حكومة إقليم كردستان بياناً أكدوا فيه دعمهم لنضال ليلى زانا".
"سننضم إلى كل صوت يتوق للحرية"
ودعا البيان باسم منصة نساء جنوب كردستان جميع المحامين في الشؤون السياسية والإنسانية، والمنظمات والمراكز والمؤسسات والأحزاب وأنصار السلام والعمل الإنساني داخل وخارج كردستان وتركيا، وعدم السماح لهم بأن يصبحوا ضحايا للعنصرية والتعصب القومي من قبل فئة أو أفراد غير مسؤولين وغير أخلاقيين.