استمراراً لسلسلة الانتهاكات... طفل يتعرض للضرب في مدينة عفرين المحتلة
اعتدى أحد مرتزقة "فرقة الحمزات" التابعة للاحتلال التركي بالضرب المبرح على طفل في مدينة عفرين المحتلة.
مركز الأخبار ـ تستمر مرتزقة الاحتلال التركي في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين في مدينة عفرين المحتلة والتي هي أصلاً مخالفة للقانون الدولي والإنساني في سبيل تهجير المزيد من السكان وتغيير ديمغرافية المنطقة وترسيخ احتلالها.
نقلاً عن وكالة "هاوار" قالت مصادر محلية، إن مرتزقة "فرقة الحمزات" قامت بضرب طفل بشكل مبرح يدعى أحمد محو ويبلغ من العمر 13عام من أهالي قرية بليلكو في مدينة راجو بعفرين المحتلة، لافتةً إلى أن الاعتداء على الطفل تسبب باضطرابات نفسية "كهرباء في الدماغ" بحسب ما قاله الأطباء وذويه.
وقال الأهالي في المنطقة أن هذه الممارسات ما هي إلا استمرار للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق من تبقى من أهالي المنطقة، بهدف تضيق الخناق عليهم وتهجيرهم من أرضهم.
وفي الثالث والعشرين من حزيران/يونيو الجاري، تم اختطاف فتاة قاصر تبلغ من العمر 17عام من أهالي قرية كباشين من قبل أحد مرتزقة دولة الاحتلال التركي والاعتداء عليها جنسياً، كما تم اختطاف طفلة تبلغ من العمر 13 عام في الخامس عشر من أيار/مايو الماضي على يد أحد مرتزقة تركيا.
وفي الخامس عشر من أيار/مايو الماضي، تعرض طفل من أهالي بلدة راجو في مدينة عفرين المحتلة للضرب بآلة حادة من قبل أبناء أحد المستوطنين، مما تسبب بإصابته بجروح بليغة في رأسه، كما قام أحد مرتزقة الاحتلال التركي بالاعتداء على طفل وشاب والاستيلاء على دراجة نارية عائدة لهما في منتصف نيسان/أبريل الماضي.
كما تم اختطاف أحد أعضاء ما يسمى بالمجلس المحلي التابع للاحتلال التركي برفقة ابنه، وطفلة تم اغتصابها في الثاني عشر من آب/أغسطس الماضي.