استمرار مطالب المحتجات للاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان

أعلنت العضوة في حركة "النساء المحتجات في شمال أفغانستان" وحيدة ميربور عن دعمها لحملة "الفصل العنصري بين الجنسين".

مركز الأخبار ـ بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان عملت على إخراج النساء من كافة مجالات العمل من أجل السيطرة عليهن وإنهاء دورهن في المجتمع.

أعلنت وحيدة ميربور العضوة في حركة "النساء المحتجات في شمال أفغانستان"، اليوم الاثنين العاشر من حزيران/يونيو، عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها على موقع التواصل "أكس" عن دعمها لحملة "الفصل العنصري بين الجنسين" وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بتجريم الفصل العنصري بين الجنسين في هذا البلد.

وطلبت وحيدة ميربور من جميع الناشطين/ات في مجال حقوق المرأة ومنظمات حقوق الإنسان وشعب أفغانستان الوقوف مع المحتجات في أفغانستان "قفوا وادعموا الحملة العالمية ضد الفصل العنصري بين الجنسين، التي تقودها الأفغانيات، حتى يتم الاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين في القانون الدولي باعتباره جريمة ضد الإنسانية".

وأشارت إلى أن هناك حملة عالمية بعنوان "مكافحة الفصل العنصري بين الجنسين" بقيادة الأفغانيات ونشطاء حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية وشخصيات أفغانية بارزة قد انطلقت من أجل الاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان.

وبعد استيلاء طالبان على أفغانستان في آب/أغسطس 2021 قام بإخراج المرأة الأفغانية من جميع مجالات المجتمع، وخلال العامين الماضيين والأشهر العشرة الماضية حرمت حركة طالبان النساء من حقهن في الدراسة والعمل ومشاهدة المعالم السياحية والرياضة، ومنعتهن من القيادة والتجمعات.

وخلال الأشهر الأربعة والثلاثين الماضية، أصبح ما يحدث في أفغانستان واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وأصبح أكثر من 28 مليون شخص أي ثلثي سكان البلاد بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. وأفادت الأمم المتحدة أن أربعة ملايين شخص بينهم 3.2 مليون طفل دون السنة الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.